ثقافات

سالم اليامي: كهنوت عصر قاليليو .. وكهنوت أبو بطة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الكهنوت : لايدرك تناقضاته ، لأنه تعود أن يملي كهنوته وكأنه ( الرب) ولايفكر حتى في الاعتذار أو الإنسحاب.
مثل : إبليس .. عندما رأى أنه أكبر من أمر خالقه.
والفرق بين حالة إبليس وحالة الكهنوت:
أن الله لم يلزم إبليس على تنفيذ أمره ،
أما الكهنوت:&
فيمارس القسر الفوري ضد مناوئيه!
لافرق في عالم الكهنوت : بين من كفر العالم قاليليو لأنه إعتقد أن الأرض تدور وحكم بإعدامه .. أو بين أبو بطة الذي كفر نجيب محفوظ .. و أمر بالجهاد لصالح المستعمر ..& و أفتى بتفجير المساجد.
جميعهم : كهنوت !
لكن كهنوت عصر قاليليو : إنتهى قبل خمسة قرون ... ولايزال كهنوت أبو بطة في عز عنفوانه وخرافته!
كهنوت عصر قاليليو : إنتهى ، لأن الناس آمنت بالله وكفرت بالطاغوت .. بينما كهنوت أبو بطة : لايزال مسدلاً ظلمته على معتنقيه .. لأن الناس كفروا بالحق واتخذوا الطاغوت ولياً لهم ، يمنحهم مفاتيح الجنة ويقسم عليهم حور العين في الحياة الدنيا قبل الآخرة ..
كهنوت عصر قاليليو : كان الناس فيه جياعا وعطشى للعلم والابداع والاختراع والمعرفة الحقيقية.. وعندما قرروا التخلص من سيطرة الكهنوت عمت ابداعاتهم كل الكرة الأرضية ..
أما كهنوت أبو بطة : فلايزال الناس فيه أسرى لجوع وعطش الشهوة ..&
يكرهون العلم ويحتقرون المعرفة ..
يجتمعون بحماس منقطع النظير على وليمة خروف .. ويتحاربون على كلمة.. أو فكرة ..&
يعشقون القيد .. ويهيمون حباً في العصا ..
وإذا أمطرت السماء محبة.. رشقوها ببنادقهم .. وإن أمطرت حرية .. صنعوا مايقيهم خير الحرية .
كل من يعتنق كهنوت أبو بطة : عبد بمرتبة الخنوع الأولى .. يدعي أنه يعبد الله وهو لا يعبد غير مايذله .&Salam131 @hotmail.com&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف