ثقافات

بيلي جويل: عازف البيانو

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&ترجمة وتقديم: عباس الحسيني&&فيما كان بيلي جويل يعمل في بيفيرلي هيلز، في ولاية كاليفورنيا عازفا ومطربا في احدى البارات ، فقد لجت عليه مرارات الوحدة واحاديث الندمان من حوله، وهو يشرع بكتابة ألمه الخاص عما يعانيه الموسيقي والفنان المطرب من وحدة ومعاناة اثناء وبعد تأدية ذلك العمل الصارم ، فكتب هذه القصيدة ... رجل البيانو التي غناها اثناء عمله وقام بتسجيلها ، ومن ثم كان احد المطربين الذين أنهوا أسطورة الخرب الباردة بين اميركا وروسيا ، وقدم نماذج غنائية ترقى الى مستوى الالم الإنساني في الحياة المعاصرة.&
انها الساعة التاسعة&من مساء يوم السبت&حيث موعد توافد الجمع البشري&هناك جلس رجل مسن الى جانبي&وهو يغازل مشروبي الجن والصودا&ويطلب مني ... قائلا:&هل لك يا بني ...ان تعزف لي شيئا من الذاكرة ...فلست على يقين كيف تعمل !!لكنها حزينة وعذبة&وهي متكاملة ...&وذلك حين أرتدي ملابس فتىً غرير&مرددا&
لا لا لا دي دا دا&& & & & يترنم بلحن شعبي&
& & & & &لا لا لا دي دا دا&
غني لنا اغنية ... يارجل البيانو&غني لنا اغنية ... لهذه الليلة&فكلنا بمزاج يميل الى الطرب&وقد قدحت مشاعرنا ... نعم&ها هو صديقي جان&قريب من البار&وقد ابتاع لي شراباوهو يعجل بارسال النكات&او اشعال سيكارتك&انه يمضي الى مكان&يسره ان يكون فيهوهو يخاطبني: " هل تعرف يا بيل ، ان هذا المكان يكاد يقتلني ...لقد نطقها&مع هرب عاجل ، لابتسامة من على محياه&وأكمل: " انني على يقين بقدرتي، على ان أصبح نجماً سينمائياً ،&فيما لو تخلصت من هذا المكان ...
& & & - لا لا لا دي دا&& & & & &والآن دور بول ...
انه الروائي الأمثل لسوق العقارات&والذي لم يحظَ بوقتٍ لزوجة&وهو يتحدث الى دايفيالذي ما يزال يخدم في سلاح الجو&وقد يمضي العمر كله ... كذلك&وفيما النادل يتمرن على فن السياسة&يحدث قصف لرجل التجارة&انهم يحتسون معا خمرتهم&التي يسمونها الوحدة ...&لكن الامر اهون&حين لا تحتسي خمرتك وحيدا&ياله من جمع بهيج ليوم السبت&ومدير الصالة يواصلني بالابتساماتلانه يدرك ان الجميع&إنما يحضرون لكي يشاهدونني&ولكي ننسى الحياة لوهلة&يبدو صوت والبيانو كما المهرجان&ورائحة المايكروفون كأنها الجعة&لقد جلسوا على طاولة البار&ووضعوا خبزا في قدحي&واحدهم يردد:&"مالذي تفعله هنا&

يا رجل؟ "&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ترجمة أُخرى للقصيدة
بسبوسة الجبوري -

إنها التّاسعةُ مِن مساءِ يومِ السّبت// حيث يتوافدُ على الخمّارةِ الزّبائنَ أنفسهم// إلى جانبي يجلسُ رجلٌ مسنٌّ// يتمزمزُ بخمرتهِ ويقول: // هل لكَ يا بُني أنْ تعزفَ لي شيئاً مِنَ الذّاكرةِ ...// لا أذكرُ مطلعها،// إلا أنها مقطوعةٌ حزينةٌ وعذبةٌ، // أعرفُ أنها قطعةٌ متكاملةٌ // لا سيما حين أرتدي ملابس شبابية// لا لا لا دي دا دا // لا لا لا دي دا دا // غنّي لنا أُغنيةً يا عازفَ البيانو // غنّي لنا أُغنيةً هذهِ اللّيلة. // فنحنُ نتوقُ لسماعِ أُغنيةٍ // ها أنتَ قدحت مشاعرنا.// وها هو صديقي جان // بالقربِ مِنَ البارِ // يشتري لي شرابا // حاضر البديهةِ ويشعلُ لنا سجائرنا // لكن ثمة مكانٌ آخر يودّ أنْ يتواجدَ فيه.// يقول: أتعرفُ يا بيل، هذا المكان يكاد يقتلني...// ما أنْ تختفي الإبتسامةُ مِن على وجهِهِ، يقولُ: // بوسعي أنْ أكونَ نجماً سينمائياً. // لو أنّي تركتُ العملَ في هذا المكان. // لا لا لا دي دا // وها هو بوول روائي العقارات // الذي لم يدّخرْ وقتاً لزوجتِهِ //يتحدّثُ الى ديفي // الذي ما زال يخدمُ في سلاحِ البحرية // وربما سيمضي العمرَ كله // فيما يتمرّنُ النّادلُ على فنِّ السّياسةِ// حين يتعرَضُ رجال الأعمال للتعنيفِ// لأنهم يحتسونَ خمرة الوحدة، // لكن أفضلَ مِن أنْ يحتسوا الخمرة لوحدهم.// غنّي لنا أُغنيةً يا عازفَ البيانو.// عنّي لنا أُغنيةً هذهِ اللّيلة؟ // فنحنُ نتوقُ لسماعِ أُغنيةٍ // ها أنتَ قدحت مشاعرنا. // يا لهُ مِن جمهورٍ غفيرٍ. // مديرُ الصالةِ يبتسمُ لي // ويعرفُ أنّ الجميعَ يحضرونَ لرؤيتي // لكي ينسوا متاعبَ الحياةِ // صوتُ البيانو يبدو كمهرجان // ورائحة المايكروفون كأنها الجعة // يجلسونَ بمحاذاةِ البار // ويضعونَ خبزاً في حاوية النقودِ // ويقولون // ما تفعلُ هنا يا رجلُ؟

إلى عباس الحسيني
علي سالم -

حين قارنت بين ترجمة السيد عباس والمعلّقة بسبوسة أدركت أنّ السيد عباس الحسيني لا يمتلك ناصية اللغة الإنجليزية ولا حتى اللغة العربية، الأمر الذي يدفعني إلى أن أنصحه بالقراءة كيما يُحسّن من قدراته.

ترجمة أُخرى للقصيدة
بسبوسة الجبوري -

إنها التّاسعةُ مِن مساءِ يومِ السّبت// حيث يتوافدُ على الخمّارةِ الزّبائنَ أنفسهم// إلى جانبي يجلسُ رجلٌ مسنٌّ// يتمزمزُ بخمرتهِ ويقول: // هل لكَ يا بُني أنْ تعزفَ لي شيئاً مِنَ الذّاكرةِ ...// لا أذكرُ مطلعها،// إلا أنها مقطوعةٌ حزينةٌ وعذبةٌ، // أعرفُ أنها قطعةٌ متكاملةٌ // لا سيما حين أرتدي ملابس شبابية// لا لا لا دي دا دا // لا لا لا دي دا دا // غنّي لنا أُغنيةً يا عازفَ البيانو // غنّي لنا أُغنيةً هذهِ اللّيلة. // فنحنُ نتوقُ لسماعِ أُغنيةٍ // ها أنتَ قدحت مشاعرنا.// وها هو صديقي جان // بالقربِ مِنَ البارِ // يشتري لي شرابا // حاضر البديهةِ ويشعلُ لنا سجائرنا // لكن ثمة مكانٌ آخر يودّ أنْ يتواجدَ فيه.// يقول: أتعرفُ يا بيل، هذا المكان يكاد يقتلني...// ما أنْ تختفي الإبتسامةُ مِن على وجهِهِ، يقولُ: // بوسعي أنْ أكونَ نجماً سينمائياً. // لو أنّي تركتُ العملَ في هذا المكان. // لا لا لا دي دا // وها هو بوول روائي العقارات // الذي لم يدّخرْ وقتاً لزوجتِهِ //يتحدّثُ الى ديفي // الذي ما زال يخدمُ في سلاحِ البحرية // وربما سيمضي العمرَ كله // فيما يتمرّنُ النّادلُ على فنِّ السّياسةِ// حين يتعرَضُ رجال الأعمال للتعنيفِ// لأنهم يحتسونَ خمرة الوحدة، // لكن أفضلَ مِن أنْ يحتسوا الخمرة لوحدهم.// غنّي لنا أُغنيةً يا عازفَ البيانو.// عنّي لنا أُغنيةً هذهِ اللّيلة؟ // فنحنُ نتوقُ لسماعِ أُغنيةٍ // ها أنتَ قدحت مشاعرنا. // يا لهُ مِن جمهورٍ غفيرٍ. // مديرُ الصالةِ يبتسمُ لي // ويعرفُ أنّ الجميعَ يحضرونَ لرؤيتي // لكي ينسوا متاعبَ الحياةِ // صوتُ البيانو يبدو كمهرجان // ورائحة المايكروفون كأنها الجعة // يجلسونَ بمحاذاةِ البار // ويضعونَ خبزاً في حاوية النقودِ // ويقولون // ما تفعلُ هنا يا رجلُ؟

إلى عباس الحسيني
علي سالم -

حين قارنت بين ترجمة السيد عباس والمعلّقة بسبوسة أدركت أنّ السيد عباس الحسيني لا يمتلك ناصية اللغة الإنجليزية ولا حتى اللغة العربية، الأمر الذي يدفعني إلى أن أنصحه بالقراءة كيما يُحسّن من قدراته.