اول كتاب من نوعه في العراق
مذكرات الفنان العراقي عز الدين طابو.. في كتاب!
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اسماء واماكنوهذه المذكرات فيها الكثير من الاسماء والاماكن والتواريخ والاحداث السعيدة والمحزنة المشتعلة بالتنافس الشريف واللا شريف والغيرة والضغينة والكراهية والمحبة والوفاء فضلا عن الدروس والعبر الممتعة التي من الممكن ان يستفيد منها الفنانون الشباب خاصة ان الراحل كتب مذكراته بصراحة مطلقة وهو ما اعطاها قوة ،وتنوعت الكتابات ما بين ذكريات الطفولة والصبا مع الفن في مدينته البعيدة عن بغداد ،ومن ثم ذكريات شبابه مع السينما والمسرح والاذاعة حينما انتقلت اسرته الى بغداد ودخوله اكاديمية الفنون الجميلة ، ولم يخف الراحل علاقاته الجيدة والسيئة مع العديد من الفنانين والمخرجين والتفاصيل التي اثرت سلبيا او ايجابا على حياته الفنية كما تطرق بكثير من الجرأة عن ظروفه الحياتية والدموع والاحزان التي اهتزت لها مآقي عينيه واعماق قلبه .&الفكرة الاولىفي المقدمة يوضح العتابي :كانت فكرة كتابة المذكرات فكرتي وانا من شجعته عليها، وجاءت مصادفة وقد طلبت منه ان يكتب عمودا اسبوعيا للملحق وقد كان يشعر بوقت فراغ كبير، خاصة مع رفضه المشاركة في الاعمال الفنية التي تطرح عليه لسوء مستوياتها، فكان اقتراحي من باب اشغال وقته وشخذ ذاكرته، لكن الفكرة سرعان ما نضجت وتطورت الى ان سألته اذا ما كان باستطاعته ان يكتب مذكراته اسبوعيا لنشرها، فاستجاب بسرعة وقررت معه على الفور ان يكتب حلقة بعد حلقة، كان ينقل لي ما يكتبه من خلال التلفون الارضي، فأذهب لقراءتها من جديد وصياغتها، ولم يتأخر عني ولا اسبوعا واحدا، وقد كنت على اتصال يومي به احفزه على شحذ ذاكرته، وفي بعض الاحيان يجري بيننا نقاش حولها اذا ماكانت جريئة اكثر من اللازم او فيها احراج للبعض،وللحقيقة انه لم يطلب مني حذف شيء الا مرة واحدة وقد رأى ان ما كتب فيه بعض القسوة بحق شخصية فنية وان كان يؤكد ان ما كتبه كان حقيقيا جدا، لكنه ما اراد ان يثلم شيئا من كرامته لاسباب شخصية واحتراما له .وهذه المذكرات كان الراحل يستأنس بها جدا ويعيش متعة في كتابتها وان كان يقول ان بعضها يؤذيه لان فيه يستذكر ما لا يريد ان يستذكره من حياته في الوسط الفنيالكتاب فيه جرأة قد تثير البعض ممن كانت لهم محطات للتوقف عند الفنان الراحل ، ربما تدخل في مجال المفاجأة والاستغراب ، لكنها مذكرات حقيقية يتمنى القراء لو ان الفنانين يمتيون مثلها لكشف الكثير من الاسارار في الوسط الفني .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف