ثقافات

سالم اليامي: ما أثخن جرحي!

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

روحي تطوف حول ظلهايتبعها الظل وهي تتبعهفي فضاء ليس له ليل أو شمسالظل فيه : خيال عقل توقف عن التفكر ،كصوت عاد منكسرا ...كضوء .. تفتت على صخرة عتمة...كبوح عصفور .. أسكته البكاء ..فهجر الأغصان ورام القفص .أوااااه .. ما أثخن جرحيوما أقسى ألمي ..&ما أصبر عقلي .. وأشجع صبري !أواااه ... ما أصدق وجدي.. وأعمق شجني .. وأوسع مدارك حسي .بوحي : شجر يتنفس الحياة ..نفسي : كون زاخرة بالكواكب ..وفكري : مجرة .. تسبح فيها الشموس المضيئة ..ليس بين ذاتي وبين الله معصيةمادمت أفكر بحرية .. بعيدا عن كهنوت المخلوقات .. وعبادة الأصنام .. والخضوع لسلطة القوة ..
ومادمت .. كيانا .. تقوم أسسي على قواعد التحرر من طغيان جهلي .. قبل جهل الآخرين .. لأنني لو تحررت من جهل نفسي .. قهرت كل الشرور المتسلطة.روحي : كيان& خالد ..لا يأبه .. بالخوف .. ولا بالشر .. أو الموت ،وما الخوف إلا .. شعور يسكن النفس المتعفنة بالخنوع ..&والشر : عدو يهزم الأرواح الشريرة..والموت& حرا : إنعتاق من عبودية الحياة الأضيق ... بإتجاه الحرية الخالدة الأسمى !والحر : جسد..تتجسد فيه روح لا تكره .. وعقل لايتوقف عن التفكير والتخيل .. ونفس تسمو .. كلما أوغل الظلام حولها في قبحه& الذي يرسم وجه الحياة بأصابع مبغضة .. ويقسر الشهق البريء كي يتحول الى صراخ يدوي في مسامع زهرة ..ثم :
تصير الأغنية :& قنبلة .. في جسد طفلة& بريئة تداعب لعبتها& .. الدمية!&Salam131 @hotmail.com&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف