ثقافات

جواد غلوم: في انتظار "مباهج" العيد

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كلما تزيّنتُوشذبتُ شَعريواكتسيتُ أحلى ما عنديمترقِّباً طلَّتَك الغائبةتؤجّلُ مجيئك حتى إشعارٍ آخر&حين كنتُ عرياناخالي الوفاض الاّ من الفرح الغامر فيَّأشعثَ الرأس إلا من عقلي الموظّب&كسْوتي الخرقُ البالية&غير إنها نظيفة المئزر والرداء&أبكرتَ تطلُّ عليّ مراراتوقظني من غفلتيتُريني هلالًك المعقوفتصحبني إلى الملاهيتأخذ بيدي إلى الأراجيح&تدنو مني ، تلتصقُ بيتملأُ قلبي بهجةًتؤرجحنيلِمً هجرْتني ؟!تعافني لتقرضني الوحشةُ بأسنانها&تعالَ أدْنُ مني أيها السعيدُ كذبا&بعد أن عادت فتوّتيوامتلأتْ خزائني&وتورّمتْ صرَرُ دراهميلكني ما زلتُ بانتظاركتعالَ ولو بعكّازك&لأرقبُ وقعَ خطواتكقائماً ، زاحفاً&منهكاً ، معافى&آمِلاً& يائساًلا ضير&&jawadghalom@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحيّة
شوقي مسلماني -

دائماً تحيّة للصديق الشاعر جواد.