خالد الحلّي: ثلاث قصائد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
منديل
منديلٌ عاشَرَ جيبي منذ سنينْ&أغسله يومياً، وأجففهُ،.&أطويه برفقٍ وأعطّرهُذات صباح نطّ من الجيب، يساءلني :&&جفّفتَ الماءَ،.&و لكن هل يُمكن أن تمحو ذاكرتي ..؟لا تغضبْ من أسئلتي:كمْ من دمعِ عيونِكَ قد كفكفتْ ..؟كم من بصقاتِ لعابكَ قد واريتْ ..؟كم من عَرِقٍ تفرزه قد أخفيتْ..؟كم قطرات دمٍ يتدفّق قد جفّفتْ& & & & &&كم لوّحتُ أودع أو أستقبل من أحببتْ ..؟كم مخّطتَ لترمي في جوفي ما مخّطتْ ..؟&********هربَ المنديلُلم يرغبْ أنْ يسمعَ أجوبتي&
&
&
جنونيتعرّونْ ..&حين يرونْ..&أن العالم أعمىويغنّونْ ..&حين يرونْ&أن العالم أطرشويطيرونَ..& & & يطيرونَ ..يطيرونْ حين يرونْ&أجنحةً تتطايرُ في ريحْيتعرّون .. يغنّون .. يطيرونْحين يرونْأنّ العالم دون عيونْأغمضُ عينيّ وأغفو..أتساءل في نومي:&هل أني المجنونْ ..؟!أم أن العالم ..مجنونٌ ..مجنونٌ ..مجنونْ .. ؟!&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحيّة
شوقي مسلماني -أنت الإنسان والشاعر صديقي الشاعر خالد.
تحية وشكر
خالد الحلي -صديقي الشاعر شوقي مسلماني. روحك الخلاقة تفيض إبداعا وودا