ثقافات

خالد الحلّي: ثلاث قصائد

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

منديل

منديلٌ عاشَرَ جيبي منذ سنينْ&أغسله يومياً، وأجففهُ،.&أطويه برفقٍ وأعطّرهُذات صباح نطّ من الجيب، يساءلني :&&جفّفتَ الماءَ،.&و لكن هل يُمكن أن تمحو ذاكرتي ..؟لا تغضبْ من أسئلتي:كمْ من دمعِ عيونِكَ قد كفكفتْ ..؟كم من بصقاتِ لعابكَ قد واريتْ ..؟كم من عَرِقٍ تفرزه قد أخفيتْ..؟كم قطرات دمٍ يتدفّق قد جفّفتْ& & & & &&كم لوّحتُ أودع أو أستقبل من أحببتْ ..؟كم مخّطتَ لترمي في جوفي ما مخّطتْ ..؟&********هربَ المنديلُلم يرغبْ أنْ يسمعَ أجوبتي&


&

بكاءأكره أن أبكي ..أكره أن أبصر إنسانا يبكي ..أكره أن يبكي حيوانٌ،& & & & & & & & & & & & & & & & & &... أو شجرٌ& أو وردْأتناسى عبث الحزن بروحيأحبس قسرا دمع جروحيلكن ماذا أفعل حين أرى ..ورد صباحي يبكي ...وحروف الكلمات الغضة تبكيوالورق الفارغ يبكيوأرى في ظلمة ليليأقماراً ونجوماً تبكي.......& &لا حلّ إذنْإلا& أنْأبكي .. أبكي .. أبكيوأسائل دمعي :كيف غدت تبكي أوراقي..؟!كيف غدت تبكي الأنهارُ..&وتبكي الأزهارُ ... وتبكي الأشجارْكيف غدت تبكي حتى& الأحجارْ..؟!

&

جنونيتعرّونْ ..&حين يرونْ..&أن العالم أعمىويغنّونْ ..&حين يرونْ&أن العالم أطرشويطيرونَ..& & & يطيرونَ ..يطيرونْ حين يرونْ&أجنحةً تتطايرُ في ريحْيتعرّون .. يغنّون .. يطيرونْحين يرونْأنّ العالم دون عيونْأغمضُ عينيّ وأغفو..أتساءل في نومي:&هل أني المجنونْ ..؟!أم أن العالم ..مجنونٌ ..مجنونٌ ..مجنونْ .. ؟!&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحيّة
شوقي مسلماني -

أنت الإنسان والشاعر صديقي الشاعر خالد.

تحية وشكر
خالد الحلي -

صديقي الشاعر شوقي مسلماني. روحك الخلاقة تفيض إبداعا وودا