خالد الحلّي: حلمٌ .. أم كابوس؟!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ملبورن
حينَ يُجنّ الليلُ، ويسرقُ صَحْوَ &عيوني&
يرميني في سردابِ النومِ وحيداً
فأنامُ .. أنامُ عميقاً
لا أدري ..
هل حُلُماً أشهدُ &.. أم كابوسْ .. ؟!&
لا أصحو مُرْتعباً،
لكنّي أغرق في نومٍ تتفجّرُ منهُ،&
&& &&& &&& &&& & & &براكينُ &دماءْ
أجهلُ ما يجري حولي
أتوهمُ أحياناً & & &&
أني أعمى يمشي & & & & & & & &
بين مناحةِ ضَحكٍ
أو ضَحْكِ بكاءْ & & & &&
يحدث لي أن أبصرَ نفسي & &
أبلهَ يمشي بين بُلَهاءْ
أنسى اسمي في بعض الأحيانِ،&
وأستنجدُ بالقاموسِ،&
&& &&& &&& &ولكنْ لا جدوى..! & &
.............................
.............................
وأنا لا أدري،
هل أني في حُلمٍ أم كابوسْ،
أبصرٌ نفسي يَقِظاً لكنّي،&
حين يخدّر رأسي النومُ،
و أغمض عينيَّ،
يكلّلُني نورُ الشمسِ
وتركضُ بين يديّ الأقمارْ
لا أدري كيف تفاجيء وجهي الريحُ & & & & &
وكيف تناورُ روحي أمواجُ رياحٍ
تتبعها أمواجُ دموعٍ &وغبارْ
فتنامُ الشمسُ، وتختبيءُ الأقمارْ&
أتقرفصُ مذعوراً
أخشى أن تسرق إِسمي الريحُ،
فأنسى أحرفَ إسمي ثانية & &&
ملبورن 7/1/2019
التعليقات
تحيّة
شوقي مسلماني -يسعدني أن أقرأ دائماً للصديق خالد.
تحية وشكر
خالد الحلّي -سعيد بارتياحك لما أكتب صديقي الشاعر شوقي مسلماني. محبتي وتحياتي
قصيدة رائقة ولو كانت كابوسا
جواد غلوم -سواء كان حلما ام كابوسا لكني رغبت في الولوج فيه سلاما وافرا خالد العزيز فالمتدارك راق لي في قصيدتك
شكر واعتزاز
خالد الحلّي -شكرا جزيلا صديقي الشاعر الجميل جواد غلوم. سررت بكلماتك كثيرا لما أعرفه من حسك الشاعري وذائقتك المرهفة. مودتي وتقديري
شكر واعتزاز
خالد الحلّي -شكرا جزيلا صديقي الشاعر الجميل جواد غلوم. سررت بكلماتك كثيرا لما أعرفه من حسك الشاعري وذائقتك المرهفة. مودتي وتقديري
عظمة على الداع
محمد القيسي -أبله يمشي بين بلداء... للـه درك من شاعر فحل ، انها عظمة الشعر المعاصر ، والرحمة للمتنبي والجواهري والسياب ... واحمد الله انهما ماتوا ولم يشهدوا هذا الخراب