ثقافات

خالد الحلّي: كورونا ... كورونا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حزيـنُ النفسِ بـالـكَ مـســتثارُ فكورونا يجورُ و لا يُجارُ
وبيتـُـــك خيرُ مأوى فابقَ فيــــه وحيــــــداً لا تزورُ و لا تزارُ

21/3/2002

حين استيقظتُ صباحاً هذا اليومْ
قلتُ لنفسي، و أنا أمزحُ:
صحَّ النومْ.
فكرت بأن أُكمِلَ ماكنتُ بدأتُ بكتابَتِهِ أمسْ
لم أتذكرْ تدوينَ التاريخِ،
فماذا كانْ ..؟
الحادي و العشرونَ من الشهر الثالث؟!
آه .. كيف نسيت أنا ما كنت أفكر بأني لن أتساه؟!
ميلادي في هذا اليومِ، و نوروزَ، و عيدُ الأمِّ، و يومُ الشّعرِ، و أعيادٌ و مباهجَ أخرى
هل أنساني كورونا أجملَ ما أعشقهُ من أعيادْ؟
كورونا .. كورونا
غدرُكَ لا حدَّ له أو أبعادْ
غدرُكَ لا تنجو منه الأجسادُ، و لا الأعيادْ

ملبورن
22/3/2020

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف