درس في اصيلة المغربية والف رواية اسمها "أصيلا"
رحيل الكاتب المصري جميل عطية ابراهيم في جنيف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: توفي اليوم الجمعة في جنيف الكاتب المصري جميل عطية ابراهيم عن عمر يناهز الثالثة والثمانين.
وتوفي ابراهيم في بيت للمسنين حيث قضى السنتين الاخيرتين بعد إصابته بالزهايمر.
ويعد إبراهيم أحد مؤسسى مجلة جاليرى 68 الأدبية، ومن رواد حركة أدباء الستينيات، ركز من خلال أعماله على الدور الاجتماعى للأدب، من مؤلفاته: "أصيلاً، النزول إلى البحر، ثلاثية 1952، أوراق إسكندرية، الثورة، المسألة الهمجية، خزانة الكلام".
ورواية " أصيلا " هي عصارة تجربته في المغرب ، حيث درس في إعدادية الإمام الاصيلي بمدينة اصيلة (شمال).
عمل إبراهيم عمل قبل تخرجه من الجامعة في مصر محاسبا في مصنع للنسيج فى شبرا الخيمة ، ومدرسا للموسيقى للأطفال، وكذلك مدرسا للرياضيات والجبر والهندسة للمراحل الإعدادية فى مصر والمغرب، وبعد تخرجه من الجامعة عمل مفتشا ماليا وإداريا فى وزارة الشباب فى سنوات الستينيات، وبعد نجاحه فى نشر بعض القصص انتقل إلى الثقافة الجماهيرية بفضل نجيب محفوظ وسعد الدين وهبة ويعقوب الشارونى، وظل فى الثقافة الجماهيرية حتى سافر إلى سويسرا عام 1979 وعمل بالصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة العربية فى جنيف.
ومن أهم روايته "النزول إلى البحر"، التى أثارت جدلا واسع النطاق بين النقاد والقراء وصدرت عام 1990، وهي من الروايات المهمة فى مسيرة الأدب العربي.
التعليقات
يرحمه الله
حسين سليمان -يرحمك الله يا استاذ جميل. كنت قد تبادلت معه رسائل في الأدب منذ اكثر من عشر سنوات ونشرتها هنا في ايلاف. قال لي يتحدث عن سرد وليم فوكنر أنه قرأ الصخب والعنف كلمة كلمة يضع خطوطا تحت الأسطر يحاول ان يكشف سر عبقرية فوكنر. من خلال الرسائل والعزلة التي يعيشها ومقدار القيمة المرجوة للأدب أحسست أنه لم يعد للأدب مكانته التي كانت، لقد ضمر واصبح غير مرئي والانسان موات لم يجر عليه أحد، عزلته جاءت من أنه لم يكن في القاهرة قريبا من ولائم الأدب وجعجعته. كان دمثا، مهذبا مثل أي رجل مصري بسيط.