ثقافات

خالد الحلّي: عاشقان وبحران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

- 1 -
ملأتْ زَوْرَقَها ألغازاً يجهلها البرُّ،
وراحتْ تتوسّلُ بالماءْ
أنْ يقرأَها
هبّتْ ريحٌ عاتيةٌ عمياءْ
جَعَلَتْ زَوْرَقَها
يتقافزُ في بحرٍ مائجْ
نَدِمتْ
كيفَ انهزمتْ
كيفَ تَرَكْتهُ وحيداً
يتقاذفُ زورقَهُ
بحرٌ هائجْ
الإثنانِ بعيدانْ
والبحرانِ عنيدانْ
وطيورُ النورسِ حائرةٌ
لا تفهمُ ما تعني ضَحَكاتِ الريحْ
.......

منذ زمانٍ كانَ البحرانْ
وسيظلانْ
لا يلتقيانْ

- 2 -
من أين أتتْ؟
من أين أتى؟
و لأين مضتْ؟
خُطُواتٌ يتعثرُ فيها قلبانْ
خطواتٌ تائهةٌ
تَحلُمُ أن تمشي فوقَ الماءْ
باحثةً عن أوراقٍ خضرٍ
وحروفٍ بيضاءْ

ملبورن 6/5/2020

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف