جواد غلوم: تساؤلاتٌ مريرةٌ من لسانٍ سؤول
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أ كلما دعتْني فتوتي للمرح معها برهةً
يسبقني مشيبي ويزيحني عنها ؟
******
حالما أذنَ لي الفرح وأشار بيده : أن تعال
يوقفني الحاجب ويقول لي تهكّماً :
هاتِ بطاقتك مصحوبةً معها ميعة الصبا
******
حتامَ ينافسني الذباب الالكتروني
في وصلات السوشيال ميديا
يسرق مني حلاوة أيامي ؟
حين ألتقي أصدقائي في خناق بيتي
******
كم عليَّ أن أعدد أيامي المؤنسة
بأصابعي الموبوءة بالرعاش
******
أيّ صلَفٍ ووقاحةٍ أسمع من منارةٍ الحيّ
وهي تتلوى بالأكاذيب
تتغامز بأضوائها تهديداً ووعيداً
أنا المعتكف في إقامتي الجبرية
أراها تنذرني : فزَعٌ حتى مطلع الفجر
******
مَن علّم قاربي الخشبي أن يطفو في بحر من الأوجاع
أنا المشتهي أن أغوص غائبا ، راحلاً
أينما حللتُ وحيثما أزفت
غارقاً في أعماقه ، غافيا ، ميتاً بين دُررهِ ؟
jawadghalom@yahoo.com
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف