ثقافات

خالد الحلّي: مطرٌ عاطر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اِسْمِعْني شِعراً
كي يُترِ عَ بالغبطةِ روحي
وتُبلْسِمَ موسيقاهُ جُروحي
قُلْ لي شِعراً
كي يُصبحَ نهرَ شموعيَ بحراً
الشِّعْرُ مرايا
تنثرُ أضواءً في خلجاتِ الروحِ،
تجفّفُ دمعَ القلْبِ،
و تُشْرقُ فكراً
اِكْتُبْ لي شعراً
فحروف الشِّعرِ غيومٌ
تُمطرُ عطراً
و الشِّعرِ نجومٌ
تَنضَحُ سِحْراً
والأسرارْ
تسْرحُ حالمةً بخمائلهِ
ليلَ نهارْ
الشِّعرُ هواءٌ
والشعرُ مياهْ.
الشّعرُ غناءٌ،
والشاعرُ لا يَحْيا لولاهْ

ملبورن 5/6/2020

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قصيدة رائعة يحتفي بها الشعر
د. علي القاسمي -

التهاني القلبية الحارة للشاعر المتألق خالد الحلي، وللشعر نفسه.إنها قصيدة رائعة في معناها وموسيقاها وقوافيها. إنها بسيطة مرحة راقصة.علي القاسمي

وسام أعتز به
خالد الحلّي -

باعتزاز كبير قرأت التقييم الرائع لقصيدتي "مطر عاطر" الذي دونه المبدع والباحث المرموق الدكتور علي القاسمي. ومع أنني أجد نفسي عاجزاً عن الشكر، لا يسعني إلا الاعتراف بأن كلمات الدكتور القاسمي كانت بمثابة وسام سعدت كثيرا بتلقيه وبتقلده