اقتصاد

لم يُحدد سعر أدنى لها ما يعكس ثقة بصلابة السوق

مزاد على ماسة بيضاء بعيار 102 قيراط في هونغ كونغ

موظفة في "سوذبيز" تحمل ماسة ذات عيار 102,39 قيراط خلال عرض للصحافيين في نيويورك، 9 سبتمبر 2020
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: تباع ماسة بيضاء بيضوية الشكل من عيار مئة وقيراطين في مزاد علني في هونغ كونغ في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر، تنظمه دار "سوذبيز" التي لم تحدد سعرا أدنى في ظل ثقتها الظاهرة بصلابة السوق.

ولم تعط "سوذبيز" تقديرات رسمية بشأن قيمة هذه الماسة ذات عيار 102,39 قيراط تحديدا، وهي من النوع الأجود لناحية النقاوة والشفافية.

وأوضح مسؤول قسم المجوهرات لدى "سوذبيز" في نيويورك كويغ برونينغ "تاريخيا، كانت الماسات من هذا العيار والحجم تباع بسعر يراوح بين 11 مليون دولار و33 مليونا تقريبا، لذا فإننا نرى أن السعر المتوقع سيكون ضمن هذه المروحة".

وكانت سبع ماسات بيضاء أخرى بعيار يفوق مئة قيراط (كل قيراط يوازي 0,2 غرام) وبجودة موازية قد بيعت في المزاد.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2017، بيعت أضخم ماسة تطرح في مزاد، بعيار 163,41 قيراطاً، في جنيف في مقابل 33,8 مليون دولار بما يشمل المصاريف والعمولة، في رقم قياسي عالمي في هذه الفئة.

وقررت "سوذبيز" في مزادها المقبل عدم تحديد سعر أدنى للمزايدات أو سعر احتياطي، وهو ثمن يحدده البائع مسبقا كحد أدنى مقبول لديه للبيع.

كذلك لم تأخذ الدار أي ضمانات، وهو ما تفعله أحيانا الجهات البارزة العاملة في مجال المزادات لضمان سعر أدنى للبيع.

وسيتمكن المزايدون من المشاركة في المزاد اعتبارا من 15 أيلول/سبتمبر، مع سعر انطلاق محدد بدولار محلي واحد من عملة هونغ كونغ (13 سنتا من الدولار الأميركي).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف