خالد الحلّي: سنةٌ تفتحُ الباب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قبلَ قليلٍ فَتَحتْ بابي
سنةٌ حيرى، تجهلُ ما بي
دخلتْ
و رمتْ
أيّامَ العامِ الآفلِ،
في مقبرة الماضي،
وبكتْ
مسحتْ أدمُعَها،
صرختْ:
إنسَ الفائتَ من سنواتِكِ،
و انسَ التهويمَ،
أنا الأجملْ.
قلتُ لها:
من حقِّ كلينا أنْ يسألْ
فالسنواتُ الأرضيَّةُ وقتٌ يأسِرُنا
لا نملُكُهُ
بل يملُكُنا
و السنواتُ الضوئيةُ،
ألغازٌ تَسبحُ في الكونْ
ليس لها شكلٌ أو لونْ
و سنينُ الوهمِ سرابٌ،
ليس لهُ أُفُقٌ و مَدارْ
سنةٌ حيرى أنتِ،
فهلْ تدرينَ بأنّيَ مثلكِ مُحتارْ ؟
ماذا تحملُ أيامكِ،
كيفَ تكونُ،
و كيفَ تكونينْ؟
لا أدري
أعرفُ أني لا أدري،
لكنّي،
لا أعرِفُ،
هل أنّكِ تدرينْ
أم لا تدرينْ؟
ملبورن 1/1/2021
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف