ثقافات

خالد الحلّي: ساعاتٌ.. و عقارب هاربة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

آهٍ .. آهٍ كمْ يُؤلمني
أن أُبْصِرَ عمري تَعْبُرُهُ
ساعاتٌ تفلِتُ من زمني
ساعاتٌ لاطعمَ لها،
لا روحْ
تفتحُ في قلبي أنهارَ جروحْ
تغدو أياماً ذابلةً
وشهوراً قاحلةً
تتركُ لي شجنأً
لا يعرفُ حدّاً أو زمناً

******

ماذا عَمِلَتْ بي ساعاتي؟
ماذا عَمِلَتْ بي ساعاتُكِ؟
ماذا عَمِلَتْ ساعاتُ الأيامْ
بكلينا؟
إن نصحو ، أو نغفو
تَهْرُبْ منّا
لكنّا
ما زِلنا
نتمنى أن تَمنحَنا
أوقاتاً تُسعِدُنا
تغدِرُنا السّاعاتْ
تبقى تسرُقُنا
وتُبدّدُ ما يُفْرِحُنا
من أوقاتْ

ملبورن
13/11/2020

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف