ترفيه

إي إن تي آر: مخاطبة الشباب الأوروبي بالفيديو وعبر الإنترنت حصراً

تظاهرة شبابية في مدينة نانت الفرنسية في 28 آذار 2021 تتمحور على القضايا المناخية، وهي من المواضيع التي تتناولها تقارير وسيلة الإعلام الجديدة "إي أن تر آر" المخصصة للشباب ا ف ب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: من المتوقع أن تبدأ وسيلة الإعلام الجديدة "إي إن تي آر" قريباً بثها عبر الإنترنت وبالفيديو حصراً، وهي تابعة لمجموعة "فرانس ميديا موند" (إذاعة فرنسا الدولية وفرانس 24 وإذاعة مونت كارلو الدولية الناطقة بالعربية) ونظيرتها الألمانية دويتشه فيله، وستكون متعددة اللغات وتستهدف الشباب الأوروبيين الذين تراوح أعمارهم بين 18 و 34 عاماً .

وأعلنت المجموعتان الإعلاميتان الحكوميتان اللتان تتعاونان في مبادرات مشتركة منذ سنوات عن هذا المشروع الاثنين، وهو يوفر برامج رقمية متعددة اللغات لعموم أوروبا، سيبدأ بث محتواه على "يوتيوب" و"فيسبوك" و"إنستغرام" قبل الصيف بالفرنسية والألمانية والإنكليزية والبولندية والبرتغالية والرومانية.

وتبلغ موازنة "إي إن تي آر" لعام 2021، 3,2 ملايين يورو، ويعمل فيها فريق فرنسي ألماني يضم 12 صحافياً، وستتعاون مع حوالى عشر وسائل إعلام شريكة في ستة بلدان.

وتعتزم "إي إن تي آر" توفير مقاطع فيديو "عن كل الموضوعات التي تثير اهتمام الشباب وتفاعلهم على الإنترنت والشبكات الاجتماعية، من خلال التوجه إليهم بلغتهم الأم ومن خلال الوسائل الرقمية والأنماط التحريرية الإعلامية الجديدة"، على ما شرحت الجهتان اللتان تقفان وراء المشروع في بيان.

ويذكّر هذا الخط التحريري بوسائل إعلام أخرى رقمية بالكامل تستهدف الشباب على الشبكات، منها "بروت" و"مانكي" و"سلاش" (من "فرانس تلفزيون").

وبالإضافة إلى بُعده متعدد اللغات، فإن من خصائص هذا المشروع الذي يشارك في تمويله الاتحاد الأوروبي أنه يهدف إلى تشجيع المشاركة والحوار لدى الشباب في أوروبا، وإظهار البعد الأوروبي للقضايا التي تهمهم.

وأضاف بيان "فرانس ميديا موند" و"دويتشه فيله" أن تقارير "إي إن تي آر" التي تتناول مواضيع كالمناخ والتوظيف والتضامن والثقافة والتكنولوجيا "تهدف من خلال كسر حواجز اللغة إلى جعل الشباب في كل أنحاء أوروبا يتفاعلون حول القضايا الرئيسية التي تعني جيلهم، أياً كانت الاختلافات بينهم، من خلال المساهمة في "وعيهم الأوروبي"".

واشارت المجموعتان إلى أن المشروع يسعى إلى الانفتاح على لغات أخرى، من خلال الاعتماد على شركاء جدد .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف