مسرحية رونيا ابنة اللص في مسرح مدينة ستوكهولم

ملاحظة مهمة :كان العرض قبل جائحة كورونا والعزلة القسرية

الجان البرية والأقزام الرمادية والمتصيدون في مسرح مدينة ستوكهولم, قبل ٤٢ عامًا ، كتبت أستريد ليندغرين قصة رونيا روفاردوتر لتصبح آخر شخصية خيالية رائعة للكاتبة السويدية استريد ليند جرين ثم جعلها ساحرة ,حققت قصة المغامرة نجاحًا في جميع أنحاء العالم وتم تصويرها ، قدمت رونيا وجميع أصدقائها كمسرحية في مسرح مدينة ستوكهولم المسرح الكبير . آنا ليونز تمثل دور رونيا في خيال وأداء عائلي موسيقي من إخراج ستينا أنكر ,تظهر لأول مرة في مسرح مدينة ستوكهولم تمثل طفولة رونيا بشكل رائع. في ليلة ولادتها يمر الرعد فوق الجبال والغابات يضرب البرق في ماتيس بورجن ويقسمه إلى قسمين. لكن الرئيس السارق ماتيس إنه متوحش مع السعادة. الآن يمكن لعائلة ماتيس العيش والحبيبة رونيا , لكن ليس كل شيء يسير كما أراد ماتيس. رونيا تلتقي معبيرك بوركاسون في الأداء ، نتبع رونيا بين أخطار وأمجاد الغابة. سوف نرىبيورن جروتان ونهر جلومبافال يلتقيان بالطرائد البرية والسوس وصائدي الرغوة , ونرى اللصوص ماتيس يقاتلون ضد أعدائهم , درست في أكاديمية المسرح في مالمو عام ١٩٩٤ -١٩٩٧ ومنذ ذلك الحين مارست التمثيل بعدة ادوار من بين أمور أخرى المرأة التي تزوجت من ديك رومي في دالاتياتر في فالون سنة ١٩٩٨ ، الأفق هنا سنة ١٩٩٩وبالما مات قبل الفصل سنة ٢٠٠١ في تياتر بوبا في مدينة غوتنبرغ سنة ٢٠٠٢ مثلت في مسرحية عطيل في مسرح انجريد الجديد ،ومسرحية شكرآ للطعام والمسرح الوطني ومثلت دور في فيلم ميفو وما بعده المسرح الإذاعي ، شاركت ، من بين أمور أخرى ، في الليلة العربية. آنا من قبل عملت مع استينا انكر في إنتاج سنة ٢٠٠٣ في فيرسر فيدرفي المسرح الوطني .بوركاروفارنا. فرقة عظيمة الموسيقيون والدمى تخلق في ديكور رائع تجربة تخيلية قدمت المخرجة ستينا أنكر العرض الناجح ميو ، مين ميو وتقوم مع رونيا روفاردوتر بعرض عملها الثاني في ستوكهولم مسارح المدينة المسرح الكبير . تعمل ستينا كمخرجة منذ الثمانينيات ومازالت سبق أن نظمت كل من مسرح الكلام والمسرح الإذاعي وكذلك الأوبرا قدمت بعض العروض في المسرح الموسيقي في فارملاند مالمو موسيقى المسرح والمسرح الوطني . وقد أخرجت أيضًا للمذياع المسرحي والتلفزيون السويدي, وبعد مسرحية رونيا قدمت موتسارت , رونيا واللص واحدة من أعظم حكايات أستريد ليندغرين ، قصة تشبه حكاية روميو وجولييت عن رونيا وبيرك ,وهما أبناء اثنين من زعماء اللصوص المتنافسين. صداقة الأطفال مهددة بسبب الخلاف الأسري وتصبح الطبيعة البرية مع جميع سكانها ملجأ لهم. ستكون معركة من أجل السلام والعدالة ، ضد الشر والغباء قبل أن يتمكن رونجا وبيرك أخيرًا من إخراج الخير في اللصوص الخام. أصبحت الرواية مثل روايات أخرى لأستريد ليندغرين أسطورة حديثة وأثرت على العالم الخيالي للأجيال.تحتوي الملحمة على خيول ولصوص ورغوة الناس من جميع الأنواع ، مثل المتسكعون والسوس والطيور البرية.هل تتذكر عندما كنت بالخارج في الغابة وتخيلت ما كان يختبئ في الزوايا والشقوق. يجب أن ترى ذلك الآن. ربما تتعرف على الأوهام الخاصة بك ، وربما يكون الأمر مخيفًا بعض الشيء في بعض الأحيان وربما يمكنك رؤية شيء ما عندما تعود إلى المنزل لم تكن متقبلًا له عندما أتيت إلى هنا.قصة رونيا وبيرك لها رسالة واضحة إذا أريد للظلم أن ينتهي يجب أن نجرؤ على النظر إلى ما وراء ظروفنا وخلفياتنا المختلفة.نحن نتميز بقيم لا يتم التشكيك فيها دائمًا.عندما تصطدم رونيا وبيرك ببعضهما البعض يصبحان في البداية فضوليين وسريع الانفعال. سرعان ما تكتشف رونيا نزول بيرك ،وعندها أصبحت مكروهة فجأة ،لأن هذا كان الحال دائما. "بعيدًا عن الذاكرة البشرية ، كانت عائلة بوركا وعائلة ماتيس في أغطية بعضهم البعض."ولكن بعد ذلك يحدث شيء ما بمساعدة عمل أستريد ، نؤكد على صوت الأطفال. الأطفال لديهم صلة مباشرة برحمتنا.من خلال قدرة الأطفال البكر على خلق التعاطف ، لا يمكننا تجنب التعرض للمس. يلتقي الممثلون المحترفون والمتحمسون من جميع الأعمار بشخصيات وأعراق مختلفة ويخلقون أفضل الظروف لرؤيتنا سواء في الإنتاج المسرحي أو الإنتاج بشكل عام.نصنع الأزياء والدعائم ونبني المناظر الطبيعية ، ونصنع المشاهد الصوتية ، ونلعب الموسيقى ، والمسرح ، والغناء والرقص إذا كنت تشعر بالفضول فقط ، فنحن نرحب بك للمشاركة معنا.قريبا سوف نعلن لأعضائنا الأنشطة في جميع المجالاترونيا فتاة نشأت وسط عشيرة لصوص تعيش في قلعة في غابات أوائل العصور الوسطى اسكندنافيا. بصفتها الابنة الوحيدة لمات ، الزعيم ، من المتوقع أن تصبح زعيمة العشيرة في يوم من الأيام. تنقسم قلعتهم ، ماتس فورت ، إلى قسمين بواسطة أ برق صاعقة يوم ولادة رونيا. نشأت رونيا مع عائلة مات من اللصوص كشركتها الوحيدة ، حتى انتقلت مجموعة لصوص منافسة بقيادة بوركا إلى النصف الآخر من القلعة ، مما أدى إلى تفاقم التنافس الطويل بين الفرقتين.في أحد الأيام ، رأت رونيا بيرك بوركاسون ، الابن الوحيد لبوركا ، مكتوفي الأيدي وسط الهوة. إنه الطفل الآخر الوحيد الذي قابلته على الإطلاق ، ولذا فهي تأسف لأنه من عائلة بوركا. يشركها في لعبة القفز والتي لا تنتهي حتى يكاد بيرك يسقط. تنقذه رونيا وفي النهاية يصبحون أصدقاء.الشتاء التالي طويل وبارد وعلى الرغم من أن لصوص مات يتغذون جيدًا فإن نظرائهم يعانون على الجانب الآخر من الهوة. تجلب رونيا الطعام إلى بيرك عبر ممر سري. يقتربان كثيرًا ولكن كلاهما يعرف أنهما لا يستطيعان إخبار عائلاتهما. في وقت لاحق من ذلك العام ، تم القبض على بيرك من قبل والد رونيا. أعطت رونيا نفسها إلى بوركاس لذلك يجب تبادلها ، ولكن نتيجة لذلك ، يتبرأ منها والدها ويرفض الاعتراف بها على أنها ابنته. يهرب بيرك ورونيا إلى الغابة حيث يعيشان في كهف ويختبران العديد من المغامرات المروعة مع الحياة البرية الأصلية في الغابة ، بما في ذلك المتصيدونوتماثيل الغابة و هاربيز. في النهاية ، تتوب عائلاتهم عن نزاعهم ويتم لم شمل الجميع ، لكن القصة تختتم مع قرار كل من رونيا وبيرك أن حياة السارق ليست لهما.رونيا ابنةنشرت حكاية رونيا ابنة اللص عام ١٩٨١ م، ورونيا فتاة عاشت في قصر مع والديها في الغابات في العصور الوسطى، والد رونيا زعيم لصوص يعيشون جميعاً في القصر، الليلة التي ولدت فيها رونيا ضربت صاعقة القصر وقسمته إلى قسمين حيث أصبح القسم الثاني في أسفل الجبل في الجانب الآخر وسكنه زمرة لصوص، كانت الزمرتان كلتاهما تتنافسان ولم تستطع إحداهما أن تهزم الأخرى. تصبح رونيا وابن زعيم الزمرة الثانية بريك أصدقاء وكلاهما مغامران ويقضيان وقتاً بين الغابات ويلتقيان بأنواع مختلفة من الكائنات القزم تستلهم أستريد ليندجرين حكاية القزم من قصيدة للشاعر فيكتور ريد بيرغ كان كتبها عام ١٨٨١ . وتتناول الحكاية القزم الذي يعد جزءاً من الأساطير الإسكندنافية؛ فالقزم كائن حنون وهادئ وطيب وقوي يحيا في المزرعة ويساعد أهل المزرعة ويحب الأطفال ويهتم بهم ويحرسهم وهم نائمون بدأ إدراك أستريد ليندجرين للعالم الذي حولها مبكراً، فعلى الرغم من أن جذورها في قريتها في سمولاند ولكن في صباها زاد شغفها لمعرفة العالم الذي يحيط بها وللعالم خارج قريتها ومنطقتها، سافرت بعد الحرب العالمية الثانية إلى الولايات المتحدة في رحلة صحفية أوفدتها إليها مجلة المرأة السويدية، وانتقدت التمييز العنصري ضد الأمريكيين السود وألفت كتاباً يتضمن مقالات قصيرة، لدى أستريد ليندجرين إحساس إنساني عال، فهي تهتم بالناس وحالاتهم بغض النظر عن جنسياتهم وألوانهم, وهذا ما جعل كتبها مقروءة في العالم ,لم تكن قصص أستريد ليندجرين قصصاً عادية بل كانت قصصاً تبث أسئلة الحياة الكبرى كالخير والشر، الحياة والموت، والعزلة والاتحاد والحب والسلام. خاطبت أستريد ليندجرين في قصصها جميع الأطفال بغض النظر عن الجنس أو اللون أو العرق فموضوعات حكاياتها تستمر لكل العصور وتناسب كل الأمم فقد لاقت رواياتها إعجاباً في كل دول العالم في الشرق والغرب بدأت انطلاقة كتب أستريد ليندجرين إلى الخارج عام ١٩٤٩ من ألمانيا عندما بدأ ناشر ألماني يدعى فريدريك أوثينغر بنشر كتبها في ألمانيا وصفته أستريد بأنه ذو عينين بنيتين وابتسامة عذبة، وتلا ذلك عدد من الناشرين الألمان ليوزعوا كتبها في كل ألمانيا وحققت قصص أستريد ليندجرين نجاحاً كما حدث في بلدها السويد وبيعت ملايين النسخ من مؤلفاتها في ألمانيا، كما سميت ١٧ مدرسة في ألمانيا باسمها وحصلت على جوائز عديدة منها جائزة الكتاب الألماني كرمت مملكة السويد والمؤسسات الثقافية والعلمية كاتبتها المتميزة ذات الإبداع الاستثنائي أستريد ليندجرين وكذلك تم حمل أول قمر صناعي سويدي تم إطلاقه عام ١٩٩٥ اسم أستريد ليندجرين وشخصيات حكاياتها بيبي وميو وإميل عام ٢٠١١ أعلن البنك السويدي أن إحدى العملات الجديدة التي ستصدر ستحمل صورة أستريد ليندجرين تكريماً لها العاوبعد وفاة أستريد ليندجرين عام ٢٠٠٢ م أسست الحكومة السويدية جائزة أستريد ليندجرين التذكارية وهي أكبر جائزة عالمية لأدب الأطفال والشباب، تعطى الجائزة كل سنة لفائز أو أكثر، وقد فاز بها عدد من الكتاب من مختلف دول العالم. وتعد مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي الفلسطينية أول مؤسسة عربية تفوز عام ٢٠٠٩ أما الفائز الأول لانطلاق الجائزة الكاتب والرسام الأمريكي موريس سينداك، وفازت الأرجنتينية الكاتبة والرسامة ايسول
وقد تأسست الجائزة عام ٢٠٠٢ لتكريم الكاتبة أستريد ليندجرين وتكرم الجائزة سنوياً أحد الفائزين الأحياء المهتمين بالأطفال ويجب أن يكون المتقدمون للجائزة كتاباً أو رسامين أو ساردي حكايات الأطفال أو من يشجعون الأطفال على القراءة وتهدف الجائزة إلى زيادة الاهتمام بأدب الأطفال والناشئة بالإضافة إلى تشجع حقوق الأطفال في مجال الثقافة على المستوى العالمي. ويتم اختيار الفائزين للجائزة من قبل لجنة تحكيم مكونة من شخصيات لها خبرات واسعة أدب الأطفال, واللجنة مكونة من ١٢ عضواً وهم كتاب ونقاد أدب وباحثون ورسامون وأمناء مكتبة لم تكن أستريد ليندجرين كاتبة مشهورة فقط ولكنها أصبحت أحد الرموز المهمة التي صنعت تأثيراً مهماً على الرأي العام في بلادها فقد كانت طوال حياتها ثابتة ومستمرة في ردود أفعالها ضد الظلم والاضطهاد، كما بدأ التزامها في الدفاع عن حقوق الأطفال في وقت مبكر، أيضاً اهتمت بالديمقراطية الاجتماعية، فخلال الحرب العالمية الثانية وقفت ضد النازية وهتلر، بعد الحرب سافرت إلى الولايات المتحدة وألفت رواية كاتي في أمريكا ووصفت التمييز العنصري واستخدمت الرواية لتوضيح موقفها الرافضرفضت الطاقة النووية، ووقفت مع الاهتمام بالحيوانات وكتبت العديد من المقالات لرفع الوعي لدى المجتمع وكشفت عن معاملة الحيوانات السيئة وقد جمعت كل مقالاتها في كتاب عام ١٩٩٠ ، وبعد ذلك صدر قرار بحماية الحيوانات وسمي قانون ليكس ,ليندجرين انشغلت في حياتها بشيء واحد وهو نضالها لحق الطفل في الحب والأمان ,مركز أستريد ليندجرين الثقافي ويقع في مدينة أستريد فيمربي وتم افتتاحه عام ٢٠٠٧ من قبل ولي عهد مملكة السويد الأميرة فيكتوريا، ويشمل المركز بيت مولد وطفولة أستريد وهو مفتوح للسائحين وللزائرين وتوجد به شاشة سينمائية ومعرض لأعمال الكاتبة اليوم مخطوطات أعمال أستريد ليندجرين في المكتبة الوطنية السويدية وتحتوي ٧٥٠٠٠ رسالة

مسرحية رونيا روفاردوتر على المسرح الرئيسي
رونيا روفاردوتر
تأليف : أستريد ليندجرين
التمثيل الدرامي: ماغنوس ليندمان

المخرجة: ستينا أنكر
تصميم المجموعة: إلكا إيساكسون
الازياء : أولريكا ويدين
الموسيقى: بيتر أدولفسون
تصميم الرقصات: كارل أولوف بيرج
الاضاءة : ويليام وينر
الصوت: رونالد هالغرين ، هاكان أوسلوند ، مايكل بريشي
الاقنعة : جوانا روبن
تمثيل الأدوار
رونيا آنا ليونز
بيرك مارتن روزنغاردتين
ماتيس جان مودين
لوفيس لينا ب إريكسون
بوركا توماس روس
أونديس إيفا ستينسون
جمجمة بير روبرت بانزينبوك
ليل كليبن أولف دراكنبرج
بيلي هنريك هيلستروم
تجيج نيكلاس إنغدال
اندرس يوهانسون
جوتيس أدريانا سافين
ستيفان كرانروت
توري هنريك هوغو
جون كاجسا ستاف
بير اوهاجن
تجورم / بوركاروفاري كاثرينا ألفين
ميكائيل كورت سالمي
بالإضافة إلى ذلك ، تشارك المجموعة بأكملها في أدوار مثل ويزاردس وفوم تروول و
الأقزام الرمادية والموسيقيون يشاركون باسم بركر روفرى.
موسيقي او عازف:
بيتر أدولفسون ، قائد الأوركسترا
سيباستيان برنتز فيرنر
إريك ستين
توربيورن سفيد بري
عرض عائلي من ٧ سنوات

عصمان فارس مخرج وناقد مسرحي السويد