أخبار

حقوقيون: أجريت تحت الضغط

بيلاروسيا تذيع مقابلة مع ناشط احتجزته بعد اعتراض طائرته

سبق أن اعتقلت السلطات الصحافي البيلاروسي رومان بروتاسيفيتش عام 2012
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: بثت قناة رسمية في بيلاروسيا مساء الخميس لقاءً تلفزيونيا مع الصحافي البيلاروسي رومان بروتاسيفيتش الذي اعتقل بعد اعتراض طائرته واجبارها على الهبوط في مينسك، لكن حقوقيين اعتبروا أن هذه المقابلة قد أجريت تحت الضغط.

وبروتاسيفيتش، مؤسس قناة "نكستا" على تطبيق تلغرام التي نسقت التظاهرات ضد الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشنكو، اعترف خلال اللقاء الذي بدا فيه غير مرتاح، بالدعوة الى احتجاجات العام الماضي، لكنه أثنى على لوكاشنكو.

وقبل بث قناة "او ان تي" التي تديرها الدولة للقاء، أعلنت جماعة "فياسنا" الحقوقية المستقلة أن بروتاسيفيتش لا بد وأنه أجبر من قبل أجهزة الأمن على التحدث باعتبار انه يواجه "اتهامات غير محقة ولكنها خطرة للغاية".

وصرح رئيس "فياسنا" أليس بيالياتسكي لوكالة فرانس برس قبل بث المقابلة ان "كل ما سيقوله بروتاسيفيتش قد قيل تحت الضغط، وعلى أقل تقدير تحت ضغط نفسي".

وأضاف "كل ما يقوله الآن هو دعاية بحتة لا أساس لها من الصحة".

وألقي القبض على بروتاسيفيتش البالغ 26 عاما وصديقته الروسية صوفيا سابيغا في 23 أيار/مايو بعد ما أجبرت مقاتلة عسكرية بيلاروسية الطائرة التي كانا فيها والمتجهة من اثينا الى فيلنيوس على تحويل مسارها.

واتُهم الشابان بالمساعدة في تنسيق التظاهرات التاريخية التي اندلعت بعد إعادة انتخاب لوكاشنكو في آب/أغسطس الماضي.

ومباشرة بعد إلقاء القبض عليهما، ظهر كل من بروتاسيفيتش وسابيغا في مقاطع فيديو تتضمن "اعترافات" اعتبر مؤيدوهما انها سجلت تحت الإكراه، وهو أسلوب شائع للنظام للضغط على معارضيه.

وقال والدا بروتاسيفيتش حينها إن ابنهما بدا في الفيديو وكأنه قد تعرض للضرب.

وردا على اعتقال بروتاسيفيتش، حظر الاتحاد الأوروبي رحلات شركة "بيلافيا" البيلاروسية، وحض شركات الطيران التي تتخذ من دول التكتل مقرا لها على تجنب التحليق فوق الجمهورية السوفياتية السابقة.

وشنت السلطات البيلاروسية حملة قمع وحشية ضد المعارضين وناشطي المجتمع المدني واعتقلت الآلاف منهم، كما وأجبرت قادة المعارضة على اللجوء الى المنفى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف