خالد الحلّي: أوراقٌ و أحبارْ
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
جاء دورُكْ
كَمْ مِنَ المرّاتِ قالوا لكَ هذا ؟
كَمْ مِنَ المرّاتِ قدْ قلتَ لغيرِكْ،
جاء دورُكْ ؟
وخطاكُمْ
لم تكنْ تعرفُ درباً
لسواكُمْ
لم تكنْ تفتحُ أفقاً
لرؤاكُمْ
أين كنتمْ؟
ما عَرَفْتمْ؟
أنّ أدوارَكُمُ قد سُرِقَتْ
فاَختفتْ أحلامُكُمْ، حين اختفتْ
والعيونْ
لم تَعُدْ تُبصرُ ما خلف الجفونْ
********
سكَتَتْ أوراقُكُمْ.
حين جفّتْ فوقها أَحبارُكُمْ.
تركتكم تبحثونْ
تركتكم تنبشونْ
تركتكم تنحبونْ
ملبورن
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف