ثقافات

رواية "غاسلة الموتى" للدانماركية الكردية ساره عمر تفوز بجائزة "ليه لورينتال"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رين (فرنسا): نالت الكاتبة الدانماركية من أصول كردية ساره عمر عن روايتها الأولى "غاسلة الموتى" جائزة "ليه لورينتال" الأدبية الفرنسية لعام 2021 التي تهدف إلى تعزيز المعرفة بالعالم الشرقي وتعميق فهمه.

وتستهل ساره عمر التي ولدت في الدنمارك وتعيش فيها منذ عام 1986 روايتها الأولى بلحظة ولادة طفلة في كردستان في منتصف ثمانينات القرن العشرين، وهي ولادة لم ترق لوالدها. وما كان من الأم الخائفة على حياة ابنتها إلا أن عهدت بالاهتمام بها إلى جدتها.

غير أنّ الجدة هي غاسلة موتى، أي أنها تعتني بجثث لا يرغب أحد في تحضيرها أو حتّى دفنها، وهي جثث نساء قُتلن بسبب "العار" في مجتمع محافظ جداً. وتنشأ هذه الطفلة وهي شاهدة على شتّى أنواع العنف الشديد رغم العناية التي أولاها إياها جدها وجدتها.

وبيعت أكثر من مئة ألف نسخة من الرواية الصادرة عام 2017 في الدنمارك التت يقل عدد سكانها عن ستة ملايين.

وتقدمت رواية "غاسلة الموتى" في الجولة الثالثة من التصويت لاختيار الفائز على الرواية المنافسة للإيرلندي كولوم ماكّان عن رواية "أبيروغون"، عن والديْن ثاكليْن، أحدهم فلسطيني والثاني اسرائيلي.

واحتفلت جائزة "ليه لورينتال" بالذكرى العاشرة لتأسيسها العام المنصرم.

ونالت الكاتبة الفرنسية-المغربية إيمان روبلان الجائزة العام المنصرم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
کذب
زارا -

من الجيد جدا ومن المطلوب كشف وانتقاد المجتمعات المسلمة والشرقية, لكي ترى نفسها على حقيقتها وتتطور. ولكن....لا داعي للكذ ب والتقليد. التي كتبت عنه هذه "الكاتبة" شيء نادر الحدوث جدا في المجتمع الكردي, لا الأب يكون تعيسا لانه انجب ابنة, ولا يمكن ابدا ان تعطى الطفلة لجدتها لتربيها, هذا غير ممكن اطلاقا. ليس هناك شك بان "الكاتبة" كبرت وقضت اكثر حياتها في الغرب وهي عندما ارادت الكتابة كتبت عما تصورته هو الوضع في كردستان, لانها قررت انه لابد انه الوضع في جميع المجتمعات المسلمة...... لم تحاول ان تعرف عن المشاكل الموجودة حقا.....وطبعا الامور التي كتبت عنها هي امور تجذب انتباه القاريء الغربي. ان ما فعلته هو تزييف للحقاءق وهو اسوأ من الكذب.