تغريدات طائر أزرق

نصٌ دافيء يحتفي بالحياة والأحياء

صٌ بهيٌ يحتفي بالخير، والجمال، والرقة، والتفاؤل. بالحياة والأحياء، بالإيمان.. بالسيرورة الدافئة العبقة النافعة المتواضعة على دروب الحياة بمسراتها وألغامها..! هذا المخلوق الجليل القوي الضعيف بذات الآن، يحرق ذاته في دروب لا تفضي لنهاية أكثر إمتاعاً من تلك التي يمكن أن ينالها بيسر مع الإيمان بالبداية والخاتمة، والاحتفاء بالإثنين معاً، وتخلية مكان واسع للثراء الروحي والصفاء النفسي والحضور الحي العميق في اللحظة القائمة لا تلك التي رحلت ولا القادمة ...! الحياة ابسط بكثير وأخف وزناً واقل استهلاكا لطاقة الروح والجسد لو إننا كُنّا أكثر تواضعاً وحكمة ورحمة...!