ثقافات

بلدية في فرنسا تقيم مزاداً على لوحة لريختر احتفظت بها 30 عاماً

تولغا أكمن لوحة "أبستراكتس بيلد" ("صورة مجردة") للرسام الألماني غيرهارد ريختر في دار "سوذبيز" للمزادات بوسط لندن في 8 أكتوبر 2021.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ليون: تطرح مدينة سان برييست الفرنسية الواقعة في محيط ليون للبيع لوحة لنجم الرسم التجريدي الألماني غيرهارد ريختر كانت تحتفظ بها مدى 30 عاماً في مكتبتها الفنية وقد تدرّ عليها ملايين اليوروهات.

وهذه اللوحة الزيتية التي تحمل عنوان "أبستراكتس بيلد 630-2" ويبلغ طولها 82 سنتيمتراً وعرضها 67، رُسمت عام 1987 واشترتها البلدية في السنة التالية في مقابل 100 ألف فرنك فرنسي، إذ كان لديها صندوق للاستحواذ على أعمال الفن المعاصر.

ونقلت صحيفة "لو بروغريه" المحلية عن المسؤول عن الثقافة في البلدية في تلك الحقبة روبير ريفيير قوله "كنا نذهب إلى صالات العرض في باريس كل سنة لشراء أعمال من هذا النوع. أردنا أن نتيح لسكان مدينتنا وهم من العمال" الاطلاع على القطاع الفني.

وأصبحت لوحات غيرهارد ريختر (89 عاماً) أغلى أعمال الرسامين في العالم اليوم ، على الرغم من أنه لا يزال غير معروف كثيراً من الجمهور العريض.

وفي العام 2015 ، بيعت لوحة أخرى لريختر تحمل عنوان ايضاً "أبستراكتس بيلد" لكنّ رقمها 599 في مقابل 30,4 مليون جنيه إسترليني (44,5 مليون يورو بسعر الصرف في ذلك الوقت) خلال مزاد أقامته دار "سوذبيز" في لندن، وهو مبلغ شكّل في حينه سعراً قياسياً لرسام حي، لكن جيف كونز وديفيد هوكني حطماه لاحقاً.

وأوضح رئيس بلدية سان برييست جيل غاكسون لوكالة فرانس برس أن بيع هذه اللوحة لفت انتباه البلدية إلى امتلاكها لوحة ريختر، فأودعتها خزنة في مصرف متخصص. لكنه شدد على أنها "يجب أن تكون في متحف أو مع جامع أعمال فنية يُحسن إبرازها".

ومن هذا المنطلق، نشأت فكرة بيع اللوحة في مزاد علني، على أن يصوّت المجلس البلدي للمدينة على القرار في 18 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. كذلك قد تباع معها ثماني لوحات أخرى استحوذت عليها المدينة في ثمانينات القرن العشرين، لكنّ قيمتها أدنى.

وإذ توقع غاسكون ان يدر بيع اللوحة مبلغاً كبيراً على البلدية، وعد باستثماره في الثقافة.

وتضم المكتبة الفنية للبلدية ما مجموعه ألف عمل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف