بلغة سردية تمسك بظلال أحداث ذابت في مجرى الزمن
«عشياتُ الحِمَى»... سيرة ذاتية خصصها حمد البليهد لتدوين مرحلة الطفولة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وتمتاز هذه السيرة، أولاً: بلغتها السردية الجميلة الجريئة التي قُدّمت بها الأحداث والرؤى، عن طريق الإعلان والانتقاء تارة، والإخفاء والحذف تارة أخرى؛ بحثاً عن حريَّة نوعيَّة تقترحها الكتابة أمام إكراهات الواقع، أو أحكامه ومواضعاته، وثانياً: أنّ هذه السيرة خُصصت لمرحلة الطفولة، وهذا النوع من السير الذاتية قليل في الأدب العربي، وكما يقول الدكتور: صالح معيض الغامدي أستاذ الأدب العربي في جامعة الملك سعود، والمتخصص في دراسات السيرة الذاتية: "ربما تكون مرحلة الطفولة من أمتع المراحل التي يسردها كاتب السيرة الذاتية قراءة، ولكنّها قد تكون من أصعبها كتابة".