جسدٌ وحيدٌ، ألفُ رغيف
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الشعر خبزي اليومي
أما الحب،
رغيفُ وجهيَ الذي يأكـُله النمل
...
أعجنُ الشّعر بالحب والوهم
وعلى تنورٍ جسدي أخُبزُ الكلماتْ
تفوحُ رائحةُ أمي وأمـِكْ
رائحتي ورائحتك
رائحة الحياة
...
يأخذني وجهُ امرأة تعرِفُ سيرةَ الجمرِ الأحمرِ والأزرقِ
والرمادْ
ترُشُ وجهَ التنور الجمريِ الأملسِ بالماء
يُحرِقُــنا الوَهـَج
أقول: لماذا؟
تقول: الماءُ يمنعُ الرغيفَ من السقوط
...
ماء ٌ ينكسب على أطرافِ الحياة لتنضَجْ
فلماذا كلّ ُهذا الجوعِ يا أمّي؟
الجائعون،
حول تنور قلبي/ قافلة
ألفُ رغيفٍ جسديَ الوحيدْ
وأنا خريطةُ التوقِ إليكِ
...
أمّي،
إلامَ هذه الحربُ ستأكلُ كَـبـِدَ الحياة!
***
تنويه: هذه واحدة من القصائد التي شاركت بها في المهرجان الشعري الثاني الذي ترعاه مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية يوم 14-15 ديسمبر 2021 عبر منضتها الافتراضية على فيسبوك والموقع الالكتروني.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف