ثقافات

للذي يُدخن الان تحت النافذة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كان عليكَ قبل أن تشتري لها وردة أن تتوقع ذلك،

إنّه شهر الثلج

وأنا أرقبكما

معاً تتجمدان

أنتَ وغصنها،

وهي ربما الان

يغازل فمها قدح (الكبجينو ) الدافئ

وتغرق في طيات روب الصوف

الأبواب المغلقة تحدّق في غباء سترتكَ القطنية

وتهز رأسها متعجبة؛

وحدها الشجرة

تنحني للريح

متوسلة أن تكون حنوناً هذه الليلة

كي لا تتيبس عظامكَ

مثل أغصانها

لا عليكَ الجميع يُخطأ

هو فعلها أيضاً

تجاهلَ نصيحتي

قبلْ الورقةَ وأبعثها"

القبلةُ احنُّ من الكلمات

إذا ما نويتَ أن تكتبَ لي رسالةَ حبّ"

ها هي العصور تتوالى

الكواكب تتلاشي

والأرض تتناقص من أطرافها

ولم ألمح بعد

ظلاً لسيارة ساعي البريد؛

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أهذا ما الت اليه الاشعار
تعليق -

يجب أن اعترف اني لم اقرأ شعرا منذ زمن طويل ربما لاني اعيش في الغربة منذ فترة طويلة ولاكني ما زلت اذكر دواوين الشعر التي قرضت. و انا لم اترك اي تعليق من قبل رغم اني اقرأ إيلاف يوميا منذ اكثر من ١٠ سنين. لكن هذا المقطع استفزني كثيرا خصوصا انه مدرج تحت باب الشعر، الشي الوحيد الذي يقال عن هذا براي هو شطر البيت " فلا كعب بلغت ولا كلابا"

الراعي
الجيزاني -

فغض الطرف إنك من نمير فلا كعبا بلغت ولا كلابا