مرثية لسعدي يوسف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قد كان لك
"وطن"
قد رايته
قد عرفته
قد عشقته
صار لك بيتا في منفاه
لكنك الساعة قد انكرته ،
فلا تقل ماتراه
انظر فقط عميقا في
محياه
فالذي الساعة تراه
قد شاخ الذل فيه
واعشوشب الهوان في ثناياه
فما بالك للان
تسامر حلما
منذ مواسم
قد اضعناه
فاغمض عينيك في جزع
تامل في بقاياه
انت تعرف انه ماعاد
ذاك الذي شب فينا طفلا
مذ عشقناه
وليس ذاك الذي بالامس
عرفناه
انت تدري
كنت اقرب اليه
منا
ثائرا
تعتصر االامواج
ثناياه
واحزان الطرق الموحشة
تتاكله
واكفرار سماه
وها قد كفرت به
فهل من شاهد
يتامل
ما اعتراه
قد كان حلما
اعلم ان
الف الف فداه
ولا اظن مخلصا
ان من تولاه
هو ماتمنيت له.
جميل
في محياه
فااعذر من جهلك
او تجاهلك
فليس الكل يعرف
مذاك
ماعنيناه
التعليقات
رائع انت يا سعدي يوسف
كميل -انه هنا ينعى العراق الذي عرفناه هذه القصيدة لها غلاقة اوهي تتمه لقصيدته عراق العجم انه ينعى العراق الذي يسعى جواسيس ايران الحاكمين فيه من المجرم النصاب مالكي الى السارق الأكبر المجرم الجاسوس الذي يشتغل لإيران المدعو النكرة المجهول الام والأب سيستاني وبقيه المافيا الإيرانية الحاكمة التي تستنزف العراق لصالح ايران لن يرتاح سعدي يوسف في قبره الى ان يتحرر العراق من الاحتلال الفارسي