ثقافات

أبوابٌ و ارتياب

من أي الأبواب سأدخل!
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

من أيّ الأبوابِ سأدخلُ
إنّي مُرتابْ
مما يَحْصلُ خلفَ البابِ الأولِّ
أو باقي الأبوابْ
فأنا في الفجرِ مررتُ
ورأيتُ
أفواجَ نساءٍ تبكي
خرجتْ تتراكضُ من أولِّ بابْ
ومن البابِ الثاني كانت تخرجُ
أفواجُ ذئابْ
كلّ الأبوابِ قد انفتحتْ
ثمّ اِنغلقتْ
خرجتْ منها أفواجٌ غاضبةٌ
وثعالبَ تضحكُ
ورجالٌ لا لونَ لَهَمْ
لا صوتَ لَهَمْ
أيّ عذابٍ هذا؟ أيّ عذابْ؟
أينَ سنمضي؟
قلتُ لها
صَمَتَتْ
ظلّتْ صامتةً .. وبَكَتْ

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف