ثقافات

كابوسٌ يأبى الرّحيل

حين يصير اليوم لا ليل له ولا نهار بعده أو قبله
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حينَ يصيرُ الفَجْرْ
ساقيةً ظامئةً
يَسْخَرُ منها النّهْرْ
أُحسُّ أنّ لا جَدْوى مِنَ الدموعْ
و أنّ لا مَأْمَنَ في الرجوعْ
فترتدي مشاعري
علامةُ اِستفهامْ
تَهْجُرُني وِسادتي
تَهْرُبُ مِنّي
و أرى السّريرْ
يَتبعُها
و إنني أطيرْ
خلفَهما
بالرّيحِ أستجيرْ

***

حين يصيرُ اليَوْمُ، لا ليلَ لهُ
و لا نهارَ بعدهُ
أو قَبْلَهُ
كَيْفَ سَيُنهي بَطْشَهُ الكابوسْ؟
و كَيْفَ يَسْتطيبُ الوقتُ للنّفوسْ؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف