أشباحٌ تسابقُ ظِلّي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أشباحٌ مُغْلَقَةُ الأعْيِنِ
كانتْ في منعطفِ الشّارعِ واقفةً
حينَ رأتْني
فتحتْ أعْيُنَها باكيةً.
في منتصفِ الشّارعِ،
فوجئتُ بها تَتْبَعُني
قلتُ لأركُضَ
هَلْ تَتْبَعُني راكضةً؟
*****
قادتني خُطُواتي لزيارةِ متحفِ شمعْ
أذهَلَني
أَنْ أُبْصِرَ نفسَ الأشباحْ
عند البوابةِ واقفةً
حاملةً درعاً من شمعْ
فهرعتُ عسى أنْ لا تلمحني
لكنّي، حينَ خرجتْ
كانتْ خلفي تَتَعَقبُني
*****
في روضةِ الورودِ سرّني
أن لا أرى أشباحْ
تَرْقَبُني
كنتُ أسيرُ حالمِاً
تَغمرُني العطورْ
لكنّني خُذِلتُ بَغْتَة
حينَ بدتْ لناظري أشباحْ
تَصيرُ أشواكاً تغطّي أجملَ الزهورْ
*****
قلتُ سأُنهي جولتي بمتحفِ المرايا
في بابِهِ لَمْ أجدْ الأشباحْ
تَرْصُدُني
لكنّني حين دخلتُ راعني
أنْ أجدَ الأشباحَ ذاتها
عابسةً ترمقُني
في كلِّ مرآةٍ مِنَ المرايا
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف