ترفيه

في السباق إلى جوائز الأوسكار المقبلة

"الحرب العالمية الثالثة" للمخرج هومن سيدي يمثل إيران

الممثل والمخرج الإيراني هومن سيدي يقف لالتقاط صورة لدى وصوله لعرض فيلم خلال الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان فجر السينمائي في مجمع ملات السينمائي في العاصمة طهران في 3 فبراير 2019
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: رشحت إيران فيلم "الحرب العالمية الثالثة" للمخرج هومن سيدي لتمثيلها في السباق إلى جوائز الأوسكار المقبلة، على ما أعلنت مؤسسة الفارابي للسينما الاثنين، بعدما كان حصل على جائزتين في مهرجان البندقية السينمائي الأخير.

وأوضحت المؤسسة في بيان أن اللجنة المسؤولة عن الترشيح التي حضر أعضاؤها 75 فيلماً "اختارت بالإجماع فيلم +جنك جهان سوم+ (الحرب العالمية الثالثة) لتمثيل السينما الإيرانية" في السباق إلى الجوائز الأميركية المرموقة.

ويتمحور الفيلم على قصة عامل مشرّد يُدعى شكيب يتولى مصادفةً دور أدولف هتلر في فيلم عن فظائع الزعيم النازي الألماني خلال الحرب العالمية الثانية، بحسب موقع مهرجان البندقية.

ونال المخرج هومن سيدي (41 عاماً) كذلك جائزة "أوريزونتي" لأفضل فيلم عن هذا الشريط خلال الدورة التاسعة والسبعين لمهرجان البندقية السينمائي التي اختُتِمت في 10 أيلول/سبتمبر الجاري. وحاز بطل الفيلم الممثل الايراني محسن تنابندة جائزة "أوريزونتي" لأفضل ممثل.

وكان سيدي، وهو ممثل وكاتب سيناريو أيضاً، فاز بجائزتي أفضل تمثيل وأفضل سيناريو في مهرجان الفجر السينمائي في طهران عامي 2014 و2017.

مستوى فني عال

وأوضح الناطق باسم لجنة التعريف بالأفلام الإيرانية في جوائز الأوسكار لسنة 2023 برويز شيخ طادي أن الاختيار وقع على "الحرب العالمية الثالثة" نظراً إلى "مستواه الفني العالي، وإخراجه المميز والسيناريو المبتكر".

وتتولى مؤسسة الفارابي كل سنة تقريباً منذ العام 1994 اختيار الفيلم الإيراني الذي يشارك في السباق إلى الأوسكار.

وفاز المخرج الإيراني الشهير أصغر فرهادي جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي مرتين،أولاهما عن "انفصال" عام 2011 والثانية عن "البائع" عام 2017.

وسيكون "الحرب العالمية الثالثة" ضمن الأفلام الساعية للتأهل إلى التصفيات ما قبل النهائية في فئة أفضل فيلم أجنبي من بين عشرات الترشيحات من مختلف دول العالم، ثم تستبقي أكاديمية الأوسكار خمسة أعمال للائحة الترشيحات النهائية التي سيكون الفائز بالجائزة من بينها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف