ترفيه

محببة خصوصاً لدى المحافظين وأنصار ترامب

مغني الراب كانييه ويست يريد شراء شبكة "بارلر"

مغني الراب كانييه ويست يريد شراء شبكة "بارلر" المحببة لدى المحافظين
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: أعرب مغني الراب الأميركي كانييه ويست الاثنين عن رغبته في شراء شبكة "بارلر" الاجتماعية المحببة خصوصاً لدى المحافظين في الولايات المتحدة وأنصار الرئيس السابق دونالد ترامب.

وكتب المغني الذي يسمي نفسه "يي" في بيان نشرته الشبكة الاجتماعية "في عالم توصَف فيه الآراء المحافظة بأنها مثيرة للجدل، علينا أن نتأكد أن لدينا الحق في أن نعبّر عن أنفسنا بحريّة".

ولم يُكشف عن قيمة الصفقة التي يُتوقع إنجازها خلال الربع الرابع من 2022.

وشكّل كانييه ويست في الأيام الماضية محور جدليات كثيرة، خصوصاً بعد ارتدائه قميصاً حمل شعاراً حوّر فيه عبارة "حياة السود مهمة" التي شكّلت أساس حركة مناهضة للعنصرية قبل عامين، ولنشره على إنستغرام وتويتر منشورات وُصفت بأنها معادية للسامية.

وفرضت إنستغرام وتويتر قيوداً على حساباته بعد هذه المنشورات التي تحدث فيها عن النفوذ المفترض لليهود.

خطوة ثورية

وأكد المدير العام لشبكة "بارلر" جورج فارمر "لقد قام يي بخطوة ثورية في المجال الإعلامي على صعيد حرية التعبير، ولن يخشى يوماً في المستقبل إرغامه على الانسحاب من الشبكات الاجتماعية".

وأضاف "أثبت يي مجدداً تقدمه على الخطاب المعتمد في وسائل الإعلام التقليدية".

وبعد إطلاقها عام 2018، حققت "بارلر" شعبية سريعة بعد إقصاء دونالد ترامب عن تويتر بعيد هجوم أنصاره على الكابيتول مطلع 2021، إثر اتهام الرئيس الأميركي السابق بالتحريض على العنف.

غير أن آبل وغوغل سارعا إلى سحب "بارلر" من متجريهما الإلكترونيين، عازيين ذلك إلى تنامي الخطاب التحريضي والأنشطة غير القانونية عبر "بارلر".

كما قررت خدمة "أمازون ويب سرفيسز" التوقف عن استضافة خوادم "بارلر"، ما جعل هذه المنصة منبوذة على الشبكة العنكبوتية.

لكنّ "بارلر" عادت إلى متجر تطبيقات آبل ("آب ستور") منذ نيسان/ابريل 2021، وعلى "بلاي ستور" (متجر "غوغل" الإلكتروني) اعتباراً من أيلول/سبتمبر 2021.

القوة المحركة للكفاح

وتصف المنصة نفسها بأنها "القوة المحركة للكفاح ضد شركات التكنولوجيا الكبرى و+الحكومة الضخمة+ والرقابة وثقافة الإلغاء".

ووافق متجر "بلاي ستور" الأسبوع الماضي على شبكة "تروث سوشل" التي أطلقها ترامب، بعدما وافقت على تحديث قواعدها المرتبطة بسحب رسائل التحريض على العنف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف