ثقافات

لمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لتأسيسه

"اللوفر باريس" يعير إحدى أشهر لوحات دا فينشي إلى فرعه في أبوظبي

زائر ينظر في 11 أكتوبر 2022 إلى لوحة ضمن معرض لكبار فناني المدرسة الانطباعية في متحف اللوفر أبوظبي يحمل عنوان "الانطباعية: على درب الحداثة"
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: يعتزم متحف اللوفر في باريس إعارة أحد أشهر أعماله، وهي لوحة "القديس يوحنا المعمدان" لليوناردو دا فينشي، إلى متحف اللوفر في أبوظبي لمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لتأسيس الفرع الخارجي الوحيد للمؤسسة الفرنسية العريقة، على ما أعلن الجانبان الثلاثاء.

وكان "اللوفر أبوظبي" المرتبط بالمتحف الفرنسي بموجب اتفاقية تعاون، دُشّن في احتفالية كبيرة في تشرين الثاني/نوفمبر 2017 بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في عاصمة الإمارات العربية المتحدة، الدولة النفطية الثرية في الخليج التي استثمرت مبالغ طائلة في مجال الثقافة.

وأعلن المتحفان في بيان مشترك "احتفالاً بالذكرى الخامسة لتأسيسه، استعار متحف اللوفر أبوظبي من اللوفر باريس قطعة فنية استثنائية تُعد من أشهر روائع عصر النهضة، وهي لوحة ليوناردو دا فينشي 'القديس يوحنا المعمدان'".

وأشار البيان إلى أن اللوحة ستُعرض في صالات العرض الدائمة في اللوفر أبوظبي ابتداءً من الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر 2022 ولمدة عامين.

ولفت المتحفان في البيان المشترك إلى أن هذه اللوحة، وهي "من أشهر لوحات متحف اللوفر"، جسدت "ذروة إبداعات عصر النهضة بأكمله"، كما أنها "موضع إعجاب ملايين الزوّار الذين يأتون إلى المتحف الأكثر زيارةً على مستوى العالم كل عام".

عامه الخامس

يحتفل المتحف بعامه الخامس بينما يُجري محققون فرنسيون تحقيقاً في مصدر المئات من القطع الأثرية التي يُعتقد أنها نُهبت من مصر ودول أخرى في الشرق الأوسط خلال موجة احتجاجات "الربيع العربي"، وبيعت بعد ذلك إلى صالات عرض ومتاحف حول العالم بينها اللوفر أبوظبي.

وتطاول هذه التحقيقات الرئيس السابق للمتحف الفرنسي جان لوك مارتينيز، والمسؤول الإداري السابق في وكالة المتاحف الفرنسية جان فرنسوا شارنييه، إذ يُشتبه بضلوعهما في تسهيل عمليات بيع الآثار المنهوبة رغم علمهما بالشكوك حول قانونية مصدرها.

واللوفر وفرعه الإماراتي طرفان مدنيان في التحقيق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف