تداعيات في حضرة القاهرة
محمد المصطفى، صحفي وشاعر مصري
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
(1)
يتوله الفتى حين يشاهدها..
يتفاعل وتفاصيل يراها..
ويتوق لرؤية شعرها الموءود..
قد يسألها:
مدي حضورك للحظات.. ؟
ولكنه سوف يمد اليد لقهوته ويشربها!
(2)
هو الفتى..
نفس الفتى..
يشتعل عشقا..
ولربما تغزل في الأهداب..
يكاد أن يكون وحده الذي انشغل بها ونسي الصحاب..
هو وحده من اقتربت منه..
ووحده الذي رأى..
لذلك قد تشغله بعض تفاصيل الثياب..
بصراحة.. ما كان يصح له أبدا الاقتراب..
(3)
أتراها سألت عنه؟..
أم وحده انشغل..
قصيدة الشوق تكتبه..
ويلحنها ما يلثمها من ألوان..
ستنشغل هي بما تكتبه بيسراها..
وهو سيترك يمينه لقهوته السادة..
قبل أن يدلق الفنجان.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف