لايف ستايل

فستان لإليزابيث تايلور يُطرح للبيع في مزاد بعدما بقي موضباً لخمسين عاماً

الفستان الذي ارتدته إليزابيث تايلور في حفلة توزيع جوائز الأوسكار عام 1961 معروض في لندن بتاريخ 25 نوفمبر 2022 © دانيال ليل
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: يُطرح في مزاد يُنظَّم خلال ديسمبر في لندن فستانٌ ارتدته الممثلة إليزابيث تايلور عندما حصدت أوّل جائزة أوسكار في مسيرتها الفنية عام 1961، بعدما كان موضباً لخمسين عاماً.

وكان كثر يعتقدون أنّ الفستان الذي صممته دار كريستيان ديور وتبرز في جزئه السفلي ورود مطرّزة مع وردة حمراء عند الخصر، حُفظ بعناية لأكثر من ستين عاماً في أرشيف دار الأزياء.

لكن في الواقع، أعطت الممثلة الفستان و12 قطعة أخرى من ملابسها لمساعدتها السابقة آن سانز التي احتفظت به في حقيبة بلاستيكية وضعتها داخل إحدى الغرف.

وارتدت إليزابيث تايلور الفستان الذي صممه مارك بوهان، خلال حضورها برفقة زوجها الرابع المغني إيدي فيشر الحفلة الثالثة والثلاثين لتوزيع جوائز الأوسكار، التي كانت الممثلة مقتنعةً أنها لن تفوز بأي جائزة فيها. فخلال الدورات الثلاث التي سبقت تلك النسخة، رُشّحت تايلور ثلاث مرات من دون أن تنال أي مكافأة. وأثار زواجها من إيدي فيشر الذي كان متزوجاً من الممثلة الشهيرة ديبي رينولدز ضجة إذ اعتُبر أن تايلور تسببت في تفكيك الأسرة.

وتقول كيلي تايلور، صاحبة الدار المتخصصة بالمقتنيات القديمة والتي ستطرح الفستان للبيع بتاريخ السادس من ديسمبر، إنّ "إليزابيث تايلور لم تكن تتوقّع فوزها بجائزة أوسكار لأنها لم تحصل سابقاً على هذه المكافأة وبسبب الأخبار والمقالات السلبية التي كانت تتناول آنذاك إيدي فيشر".

وتأمل كيلي تايلر في أن يُباع الفستان بما بين 40 و60 ألف جنيه، (بين 48,36 و72,55 ألف دولار).

وبعد فوزها بجائزة أوسكار عن فئة أفضل ممثلة لدورها في فيلم "باترفيلد 8"، اعتبرت النجمة أنّ الفستان "حمل لها نوعاً من الحظ" وأصبحت تأخذه معها خلال زياراتها لبلدان عدة.

وتشير كيري تايلور إلى أنّ الممثلة "كانت تحمل الفستان معها أينما ذهبت مدى عشر سنوات"، مضيفةً "لم ترتده في مناسبات أخرى، بل كانت تحب فقط أن تأخذه معها".

إلا أنّ عدد الأغراض التي كانت تأخذها إليزابيث معها خلال سفراتها أصبح كبيراً جداً ووصل أحياناً إلى 40 حقيبة كبيرة. فكانت خلال ستينات القرن الفائت وسبعيناته تجول العالم مع زوجها الخامس ريتشارد بورتون ويرافقهما آن سانز وزوجها غاستن الذي عمل سائقاً لدى الممثلة وحارساً شخصياً لها.

ورغم تعلّقها بفستان ديور، فتحت الممثلة عام 1971 خزانة ملابسها في فندق دورشيستر اللندني، وقالت لسانز "خُذي ما شئتِ".

وأعطتها كذلك فستاناً أبيض قصيراً وسترة قصيرة ارتدتها في حفلة زفافها.

وتضم المجموعة التي ستُطرح في المزاد تصاميم من مجموعة "تيزياني" للأزياء الراقية من تصميم كارل لاغرفيلد، وفستاناً أسود ارتدته ليز تايلور في فيلم "بوم" عام 1967 وصمّمه لاغرفيلد أيضاً.

وارتدت آن سانز على مر السنين بعض القطع التي أخذتها من تايلور، فيما أهدت أخرى لأصدقاء لها وأفراد من أسرتها، من دون اعتبارها أنّ لهذه المقتنيات أي قيمة أو أهمية.

تقول كيري تايلور "من المؤكّد أنّ آن ارتدت الفستان الأبيض القصير في حفلة زفافها، وارتدت كذلك فستانًا أصفر وأزرق مع معطف متناسق".

وتشير إلى أنّ "ما اقتنته آن كان مجرّد ملابس ارتدتها الممثلة خلال مناسبات، قبل أن يشهد مفهوم الشهرة التطوّر الذي هو عليه".

وشاركت إليزابيث تايلور (1932-2011) بأكثر من سبعين فيلماً في حياتها الفنتية، وحصدت جوائز أوسكار وغولدن غلوب عدة، وتزوّجت ثماني مرات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف