ثقافات

مرحلة جديدة في ورشة مستمرة منذ 140 عاماً

كاتدرائية ساغرادا فاميليا في برشلونة أضاءت برجيها الجديدين

صورة التقطت في 16 ديسمبر 2022 لثلاثة من أبراج كاتدرائية ساغرادا فاميليا في برشلونة (إسبانيا) مضاءة وهي برج القديس لوقا (إلى اليسار) وبرج القديس مرقس (إلى اليمين) وبينها في الوسط برج العذراء مريم
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

برشلونة: أضاءت كاتدرائية ساغرادا فاميليا الشهيرة في برشلونة للمرة الأولى الجمعة برجيها الجديدين اللذين مثّل إنجازهما هذه السنة مرحلة جديدة في ورشة مستمرة منذ 140 عاماً لبناء هذه الكنيسة وباتت في مرحلتها الأخيرة.

وأضيء هذان البرجان بعد حفلة عيد الميلاد الموسيقية السنوية في الكاتدرائية التي صممها المهندس المعماري الكاتالوني أنتوني غاودي. وأُطلق على البرجين إسما اثنين من كاتبي الأناجيل الأربعة هما القديسان لوقا ومرقس، وتعلوهما منحوتان كبيران إحداهما على شكل ثور والثاني على شكل أسد.

وبتدشين هذين البرجين البالغ طولهما 135 متراً، يكون اكتمل إنجاز 11 من الأبراج الثمانية عشر التي لحظها مشروع بناء هذه التحفة المعمارية، منها نصف الأبراج الستة المركزية التي باتت تركّز عليها اللجنة المسؤولة عن الورشة جهودهأ.

وأوضح نائب رئيس هذه المؤسسة الكنسية الخاصةإستيفي كامبس في بيان أن "برجَي القديسين متّى ويوحنّا سيُنجزان قبل نهاية سنة 2023"، وبهما تكتمل "المجموعة الكاملة المخصصة لكاتبي الأناجيل".

عودة تدريجية للزوار

وتعتزم لجنة المشروع إنجاز برج يسوع المسيح الذي سيكون الأعلى في الكاتدرائية بحسب مشروع غاودي، إذ سيبلغ طوله 172,5 متراً، قبل سنة 2026 التي تصادف الذكرى المئوية الأولى لوفاة المهندس المعماري الشهير.

وكانت اللجنة التي تموّل المشروع من التبرعات الخاصة والتذاكر المباعة للزوار تخطط أساساً لانهاء الورشة برمّتها سنة 2026، لكنّ توقف الأشغال بسبب جائحة كوفيد-19 اضطرها إلى إعادة النظر في الجدول الزمني.

ورغم العودة التدريجية للزوار، لم تُعلن اللجنة بعد عن موعد جديد لإنهاء الأعمال التي بدأت عام 1882 وخصص لها غاودي أربعة عقود من حياته قبل أن يدهسه ترامواي عام 1926 ويتسبب بمصرعه.

وستضاء الأبراج الجديدة مساء كل يوم حتى 8 كانون الثاني/يناير المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف