ترفيه

فيلم "نابوليون" من إنتاج "آبل" يحظى بإشادة أصحاب دور السينما الأميركية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لاس فيغاس (الولايات المتحدة): حظي فيلم "نابوليون" للمخرج ريدلي سكوت ومن إنتاج شركة "آبل" التي تعتزم عرضه عبر منصتها للبث التدفقي، بإشادة الحاضرين في افتتاح مهرجان "سينماكون" الذي يشكل ملتقى سنوياً في لاس فيغاس لأصحاب دور السينما الأميركية.

وكان الفيلم الذي يجمع بين السرد الملحمي والتاريخي ويؤدي دور نابوليون بونابرت فيه الممثل الحائز جائزة أوسكار جواكين فينيكس، نجم أمسية افتتاح المهرجان مساء الاثنين.

وستتولى استوديوهات "سوني بيكتشرز" توزيع الفيلم في دور السينما، ومن المقرر بدء عرضه في تشرين الثاني/نوفمبر في الصالات الأميركية.

ويتناول العمل الذي حظي بإعجاب أصحاب دور السينما، معركة تنصب خلالها القوات الفرنسية بقيادة نابوليون كميناً لجيش العدو في بحيرة متجمّدة.

وقال رئيس "سوني بيكتشرز" توم روثمان إن "مصطلح +ملحمي+ هو أول ما يتبادر إلى الذهن عند وصف الفيلم" الذي أنتجته شركة "آبل أوريدجينل فيلمز".

وأشاد روثمان بمنصة البث التدفقي التي لم تكن حاضرة سابقاً في مهرجان "سينماكون".

ويركز الفيلم على بدايات الإمبراطور المستقبلي وكيف صعد إلى السلطة، بالإضافة إلى علاقته بجوزفين التي أصبحت زوجته عام 1796 وتؤدي شخصيتها الممثلة فانيسا كيربي.

وعادة ما يروّج مهرجان "سينماكون" الذي يجمع مديري استوديوهات هوليوود وأصحاب دور السينما ومديريها ونجوماً مشهورين عالمياً، للأعمال المرتقب عرضها على "الشاشة الكبيرة" فيما يوجه انتقادات لمنصات البث التدفقي.

إلا أنّ دراسة حديثة أشارت إلى أن شركة "آبل" تعتزم استثمار مليار دولار سنوياً على إنتاج أفلام ستُعرض بدايةً في دور السينما قبل إتاحتها عبر منصتها للبث التدفقي "آبل +".

ويشكل هذا القرار نبأً ساراً لدور السينما التي تضررت جراء جائحة كوفيد-19.

وسيُعرض فيلم "كيلرز أوف ذي فلاور مون" لمارتن سكورسيزي ومن بطولة ليوناردو دي كابريو وروبرت دي نيرو وإنتاج شركة "آبل"، في دور السينما بعد توزيعه من شركة "باراماونت"، فيما طرحت شركة "أمازون" أخيراً فيلم "إر" لبن أفليك في دور السينما.

واعتبر الخبراء في المجال السينمائي أنّ التغطية الإعلامية لهذه الأعمال ستعزز من شهرة الشركتين ومنصتيهما للبث التدفقي "آبل +" و"برايم فيديو".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف