ترفيه

السويد تفوز في مسابقة "يوروفيجن" وتحقق رقما قياسيا سبقتها إليه إيرلندا

السويدية لورين بعد تسلمها جائزة "يوروفيجن" 2023 في ليفربول afp_tickers
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ليفربول: فازت السويد، بفضل المغنية لورين، مساء السبت بمسابقة يوروفيجن الغنائية، للمرة السابعة في تاريخها، لتحقق بذلك الرقم القياسي الذي سجلته ايرلندا، إثر حفلة نهائية نظمتها بريطانيا في ليفربول باسم أوكرانيا.

ومع أغنيتها "تاتو"، باتت لورين الحائزة على اللقب نفسه عام 2012، ثاني فنان يفوز بمسابقة يوروفيجن مرتين، بعد جوني لوغان الذي حقق هذا الإنجاز لايرلندا في ثمانينات القرن الماضي، وأول امرأة تنجح في هذا الفوز المزدوج.

ولورين (39 عاما) واسمها الحقيقي لورين طلحاوي، مولودة في السويد لأبوين من أصول مغربية أمازيغية. وهي الابنة الكبرى بين ستة أبناء، وقد كبرت في ضواحي ستوكهولم حيث تقيم حالياً.

ووصفت المغنية الفائزة ما حصل بأنه "سريالي" و"مذهل"، من دون استبعاد مشاركتها مجدداً في هذه المسابقة الغنائية التي تستقطب ملايين المشاهدين سنوياً. وقالت خلال مؤتمر صحافي "إنها مسألة إبداع".

ووصفت "داغنز نيهيتر"، كبرى الصحف السويدية، الأحد فوز لورين بأنه "عمل بطولي مذهل".

وكتبت الصحيفة "لورين تؤثر في الجمهور كما يفعل قلّة سواها"، واصفة المغنية بأنها "قريبة" من الجمهور وتتمتع "بطلّة وصوت يستحيل تجاهلهما".

وأشادت صحيفة "أفتونبلاديت" من جانبها بـ"الملكة لورين" بعد فوزها الذي يمنح السويد الحق في تنظيم نسخة يوروفيجن لعام 2024 الذي سيشكل الذكرى السنوية الخمسين لفوز فرقة "آبا" بالمسابقة مع أغنيتها "واترلو".

وشارك 26 بلداً في المنافسة النهائية ضمن مسابقة يوروفيجن بنسختها السابعة والستين.

حلت فنلندا، ممثلة بالمغني كاريا، في المرتبة الثانية، تلتها إسرائيل في المركز الثالث. أما فرنسا فلم تنجح ممثلتها، المغنية الكندية لا زارا، سوى في حصد المركز السادس عشر.

وانتشرت صور للمغنية لا زارا تُظهر قيامها بحركة مسيئة بإصبعها خلال عرض النتائج. لكنها نفت أن تكون قد قصدت الإساءة، واصفة ما فعلته بأنه "حركة تعبير عن خيبة الأمل تُستخدم بين الأصدقاء"، وفق مع "20 مينوت" الإخباري الفرنسي.

ويعود تاريخ آخر فوز لفرنسا بمسابقة يوروفيجن إلى سنة 1977 مع المغنية ماري ميريام.

وتخلف لورين بهذا الفوز فرقة "كالوش أوركسترا" الأوكرانية التي فازت العام الماضي مع أغنيتها "ستيفانيا" التي تمزج بين الهيب هوب والموسيقى التقليدية الأوكرانية. وقد أقيمت مسابقة يوروفيجن هذه السنة في بريطانيا، صاحبة المركز الثاني العام الفائت، بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقد تمثلت أوكرانيا هذا العام بالثنائي "تفورتشي" الذي حل سادساً مع أغنية "هارت أوف ستيل" ("قلب من صلب")، المستوحاة من حصار مصنع أزوفستال في ماريوبول والتي حظيت بتصفيق قوي من الجمهور.

وبعد دقائق على تقديم عرضها على مسرح يوروفيجن، قالت فرقة "تفورتشي" عبر إنستغرام إن مدينتها تيرنوبيل تعرضت لغارات روسية. وكتبت الفرقة إن المدينة "تعرضت لقصف روسي عندما كنا نغني على خشبة يوروفيجن عن قلوبنا الصلبة، وعدم انصياعنا وإرادتنا". وأَضافت "أوروبا موحدة ضد الشر من أجل السلام".

وتطرقت أغنيات عدة، كل على طريقتها، إلى الحرب. ومن بينها، أغنية ممثل سويسرا في المسابقة، المغني الشاب ريمو فورر الذي أطلق رسالة سلام عبر أغنيته "واترغان".

وتمحورت الأغنية الفائزة، "تاتو"، حول الحب غير المشروط. وقد كانت المغنية لورين الأوفر حظاً بحسب المراهنين. لكن مشاركتها الثانية في يوروفيجن لم تكن بديهية بالنسبة لها، إذ كان لهذه الأغنية دور كبير في إقناعها بخوض التجربة مرة جديدة.

وقالت لصحيفة "داغنز نيهيتر" السويدية "عندما سمعت +تاتو+ (...) شعرت بمتعة ممزوجة بالرعب. أدركت أنّ شيئاً ما يحصل". وضافت "لدي أصول غجرية، أنا أمازيغية، لكني أيضا سويدية".

وأثارت أصول المغنية التي تعمل شقيقة لها طاهية وتطل باستمرار على التلفزيون، سخرية جهات يمينية متطرفة في السويد.

أما فنلندا، فقدّم ممثلها المغني كاريا أغنية حماسية أشعلت المسرح، مرتدياً سترة بوليرو خضراء فلورية منتفخة.

واستُبعدت روسيا من المسابقة هذه السنة كما في العام الفائت بسبب غزوها لأوكرانيا.

وأقيمت هذه الدورة في ليفربول، باسم أوكرانيا التي حضر لونا علمها الأزرق والأصفر في كل مكان في هذه المدينة التي شكّلت مهد فرقة البيتلز.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لاغنية تجاوزت المألوف
كاميران محمود -

الفوز ليس عاديا لان الاغنية تجاوزت المألوف بلحنها وبالصوت المتفرد للورين وبادائها الخارق فمن ناحية اللحن فأن الاغنية موسيقى غنية خالصة من الصعبايجاد ما يوازيها او ما يماثلها منذ بداية التسعينات بعد القضاء على الموسيقى الغربيةالراقية من قبل موسيقى الشوارع الخلفية لنيويورك والتي يمكن اطلاق العشوائيات عليها(مع الاحترام لجميع الاذواق).والاغنية تحرك وباقتدار مشاعر المستمع الشرقي وبالذات من نشأ مع واستمرفي الاستماع للموسيقى الشرقية وفي بعض الاحيان تعطي الاغنية احساسا بالانتماء لعمل القصبجي وام كلثوم(أن كنت أسامح)وبالذات في الجزء السوبراني منها وحيث ان الاغنية مسجلة في الاستوديوولم(تثقلها)الست باستعراض صوتها كما فعلت مع رائعة زكريا احمد (الاولة في الغرام) وكما فعلت فتحية احمد مع رائعة القصبجي الاخرى(ياترى نسي ليه).