ترفيه

فيتنام تحظر فيلم "باربي" الجديد بسبب مشاهد تتضمن خريطة لبحر الصين الجنوبي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هانوي: حظرت فيتنام فيلم "باربي" المقبل من العرض في دُور السينما بسبب مشاهد تتضمن خريطة تُظهر مناطق تؤكد الصين سيادتها عليها في بحر الصين الجنوبي، على ما أعلنت وسائل إعلام حكومية الاثنين.

هذا الفيلم الكوميدي الخيالي عن الدمية الشهيرة، من إخراج غريتا غيرويغ وبطولة مارغوت روبي وريان غوسلينغ، كان مقرراً أن يُعرض على مستوى البلاد في فيتنام اعتباراً من 21 تموز/يوليو.

لكن وسائل إعلام حكومية ذكرت أن مواعيد عرض الفيلم سُحبت من المواقع الإلكترونية التابعة لسلاسل السينما الرئيسية في البلاد، بعد قرار حكومي بحظر الفيلم بسبب مشاهد تظهر ما يسمى بخط القطاعات التسعة.

ولطالما استخدمت الصين ما يُسمى بخط القطاعات التسعة لتوضيح مطالباتها الواسعة على معظم أنحاء البحر الغني بالموارد، ما أثار باستمرار استياء هانوي التي تطالب أيضاً بأجزاء من الممر المائي.

وقال في كين ثانه، مدير قسم السينما الفيتنامية، لصحيفة "دان تري نيوز"، "شاهد مجلس مراجعة الأفلام هذا الفيلم واتخذ قراراً بحظر عرضه في فيتنام بسبب انتهاك مرتبط" بخط القطاعات التسعة.

وأفادت وسيلة إعلام حكومية أخرى هي "تيين فونغ"، بأن المشهد الذي يُظهر خط القطاعات التسعة ظهر مرات عدة في الفيلم.

وفي فيتنام الشيوعية، يتعين أن تحظى جميع الأفلام بموافقة هيئات رقابية تحظر أي مشاهد تتضمن عنفاً غير مبرر أو إيحاءات جنسية أو مواد حساسة سياسياً.

في العام الماضي، مُنع عرض فيلم الحركة والمغامرات "أنتشارتد" ("Uncharted")، من بطولة توم هولاند، في صالات السينما الفيتنامية بسبب مشاهد تتضمن خط القطاعات التسعة.

وفي عام 2018، اقتطعت فيتنام مشهداً من الفيلم الكوميدي الرومانسية "كريزي ريتش إيجنز" ("Crazy Rich Asians") ظهرت فيه حقيبة فاخرة عليها خريطة للعالم تُظهر جزر بحر الصين الجنوبي المتنازع عليها الخاضعة لسيطرة بكين.

وفي العام التالي، سحبت هانوي فيلم الرسوم المتحركة "أبامينابل" ("Abominable") من صالات السينما للسبب نفسه، بينما طُلب من نتفليكس العام الماضي التخلي عن حلقات من مسلسل "باين غاب" ("Pine Gap") تحتوي على مشاهد مماثلة.

ويحتوي بحر الصين الجنوبي على مخزونات كبيرة من النفط والغاز وممرات ملاحية، وكثيرا ما عبّر جيران بكين عن الخشية من أن يكون الجار العملاق يسعى لتوسيع سيطرته على البحر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف