ثقافات

في الدورة الـ14 لجائزة منظمة المدن العربية

"العيون" المغربية تحصد المركز الثاني لـ"جائزة المدينة المستدامة والمرنة"

صورة عامة لمدينة العيون في الصحراء المغربية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرباط: حصلت مدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية، على المركز الثاني لجائزة "المدينة المستدامة والمرنة"، ضمن جوائز الدورة الرابعة عشرة لجائزة منظمة المدن العربية، التي تم إعلان نتائجها، الثلاثاء، بمقرّ مؤسسة الجائزة في الدوحة.



وجاءت المدينة المغربية وراء أمانة عمان الكبرى - مدينة عمان في المملكة الأردنية الهاشمية صاحبة المركز الأول، بينما حصلت محافظة ظفار - سلطنة عمان على المركز الثالث.

وفي ما يخص "جائزة التميّز في التحول الإلكتروني والذكي"، فازت بالمركز الأول بلدية الدوحة &- مدينة الدوحة في دولة قطر، وبالمركز الثاني أمانة عمان الكبرى &- مدينة عمان في المملكة الأردنية الهاشمية، وبالمركز الثالث المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري &- مدينة عمان بالمملكة العربية الهاشمية.

وتم حجب المركز الأول لـ"جائزة المدينة المبدعة"، لتفوز بالمركز الثاني المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري &- مدينة عمان بالأردن، وبالمركز الثالث (مكرر) كل من بلدية رام الله &- مدينة رام الله في فلسطين، وبلدية قابس &- مدينة قابس في تونس.

وأعلنت لجنة تحكيم جوائز الدورة الرابعة عشر أسماء المدن العربية الفائزة، خلال مؤتمر صحفي حضره المهندي عبد الرحمن هشام العصفور، الأمين العام لمنظمة المدن العربية، ومنصور عجران البوعينين رئيس مؤسسة الجائزة، وعيسى راشد حمد مدير عام مؤسسة الجائزة، وشخصيات أخرى.



نبذة
وتأسست جائزة المدن العربية، التي هي إحدى مؤسسات منظمة المدن العربية، ويوجد مقرها في مدينة الدوحة في دولة قطر عام 1983، بقرار من المؤتمر العام السابع لمنظمة المدن العربية الذي انعقد في مدينة الجزائر في مايو 1983، كـ"رغبة صادقة من المدن العربية للحفاظ على هوية المدينة العربية"، في وقت "أصبح الحفاظ على هوية المدينة العربية الإسلامية في العمارة والتراث والاهتمام بالبيئة وتخضير وتجميل المدينة واستخدام وتطبيق تقنية المعلومات، من أكبر التحديات أمام المسؤولين في تلك المدن".



أهداف الجائزة
ويبقى من أهداف الجائزة "تشجيع التجديد والابتكار والحفاظ على هوية المدينة العربية وتراثها، والاهتمام بالسياسات الاستراتيجية والتشريعات وتطبيقات التقنيات الصديقة للبيئة، وتشجيع المدن العربية للانتقال والاقتداء بالمباني الخضراء المستدامة، وصيانة المعالم والمآثر التاريخية وإعادة توظيفها في الحياة، وتحفيز المدن العربية لاستخدام التكنولوجيا المستدامة الداعمة للمجتمع، وتشجيع المدن والمؤسسات العربية على التحول الرقمي والذكي، وتمكين أفراد المجتمع على المشاركة في المبادرات والابتكارات لخلق مدن مستدامة ومرنة، ومواكبة التطور الرقمي المستدام، واستخدام أحدث التقنيات والحول الذكية".



يشار إلى أن منظمة المدن العربية، هي منظمة إقليمية عربية غير حكومية مستقلة، ليس لها نشاط سياسي، وهي متخصصة في شؤون المدن والبلديات، تم تأسيسها في 15 مارس(آذار) 1967، ومقرها الدائم في مدينة الكويت.
ومن أهدافها الحفاظ على هوية المدن العربية وتراثها، وتوصيف مشكلات المدن والبحث عن حلول لها من خلال البرامج وتبادل الخبرات والتجارب، والمساهمة في تعزيز دور المدينة وجعلها جاذبة للعيش والعمل من خلال شراكات شاملة في صنع القرارات التي تؤسس لقيام مدن مرنة وشاملة وآمنة ومستدامة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف