ارتفاع ارباح شركة التصنيع السعودية

العلي خالد من جدة: كشفت شركة التصنيع الوطنية عن زيادة أرباح الربع الأول المنتهي في 30 يونيو الماضي بنسبة 31% عن نفس الفترة من العام الماضي.

وأكد بيان صادر عن الشركة أمس أن أرباح الربع الأول بلغت 40.8 مليون ريال، وجاءت الزيادة انعكاسا لاستمرار تحسن أداء الشركات التابعة بالإضافة إلى الأرباح الناتجة من بيع بعض استثمارات الشركة حسب خطتها الاستراتيجية.

وأوضح مدير عام الشركة الدكتور مؤيد القرطاس أن الشركة حصلت نتيجة الاكتتاب في زيادة رأس المال على حوالي 530 مليون ريال سوف تستثمر بكاملها في مجال الصناعات البتروكيمائية.

وقال إن الشركة تطور حاليا مجمعين كبيرين سبق الإعلان عنهما مع شركاء محليين وأجانب، أحدهما لإنتاج الميثانول وحامض الخل ومشتقاته والآخر للإثيلين والبروبلين والبولي أولفينات ومن المتوقع أن تبلغ تكاليف هذين المشروعين حوالي 9 مليارات ريال، بينما ستستمر التصنيع وعلى ضوء توجهاتها الاستراتيجية في مراجعة دورية لاستثماراتها الأخرى وقد تبيع بعضها أو جزءا منها ضمن خطتها في تركيز استثماراتها في مجالات محددة.

وأضاف القرطاس أن مشروع الشركة البتروكيماوي في الجبيل قد دخل في مرحلة الإنتاج التجريبي سواء لمادة البروبلين أو منتج البولي بروبلين والذي ابتدأ تسويقه للزبائن داخل وخارج المملكة، بينما شهد أداء شركة كرستل في ينبع المزيد من التقدم في مجال زيادة الطاقة الإنتاجية لمادة ثاني أوكسيد التيتانيوم والتي تدخل بصورة رئيسية في صناعة الأصباغ والكثير من المنتجات الهامة الأخرى .

أما في ما يخص الاستثمارات القائمة في المجالات الأخرى فقد استمرت التصنيع في تقييم ودعم كل استثمار حسب احتياجاته وتوجهاته المستقبلية، كما أوضح القرطاس بأن الشركة الوطنية لتصنيع وسبك المعادن (معدنية) قد تمكنت وبدعم من التصنيع أن تزيد رأسمالها لتمويل توسعة الإنتاج وتقوية المركز المالي حيث استمر أداؤها في تحقيق المزيد من التقدم كما بينته نتائج النصف الأول من العام الحالي والتي حققت زيادة قدرها 190% في أرباحها عن الفترة المماثلة من العام الماضي، بينما يستمر تقدم العمل في زيادة طاقتها الإنتاجية إلى حوالي الضعف والمتوقع استكمالها في النصف الأول من العام القادم، وحيث إن التصنيع تملك أكثر من50% من شركة( معدنية) فإنها تخطط لتخفيض حصتها في (معدنية) عن مستواها الحالي مع الاستمرار بالاحتفاظ بحصة رئيسية.

وأشار البيان إلى أن أداء الشركات الأخرى في المجالات المعدنية والبلاستيكية والورقية والخدمات شهد تقدما ملحوظاً في إنتاجيتها ومبيعاتها مما انعكس إيجابيا على نتائجها .