اقتصاد

افتتاح مهرجان القطن السوري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

افتتاح مهرجان القطن السوري

دمشق

بدأ في مدينة حلبالسورية مهرجان القطن الذي يعتبر تظاهرة اقتصادية واجتماعية وكرنفالية في آن واحد حيث تعكس مدى اهتمام القسم الشمالي من سورية بالقطن زراعة وإنتاجاً وتصنيعاً. واعتبر وزير الزراعة السوري عادل سفر أن القطن السوري أصبح في مقدمة الأقطان العالمية من حيث النظافة والمواصفات التكنولوجية، لافتاً إلى أن الفلاحين والفنيين الزراعيين السوريين أتقنوا العمليات الفنية المطلوبة لخدمة هذا المحصول وتطوير أصناف عالية الإنتاج.

وكرّم الوزير الفائز الأول على مستوى الأفراد من محافظة الحسكة (شمال) الذي حقق أعلى مردود للهكتار بنحو 7.7 طن. ومن الجدير بالذكر أن القطن يؤمن العمل وكسب العيش لنحو 20% من سكان سورية ابتداء من الزراعة، ثم الحلج والتسويق وأخيراً التصنيع.

ويأتي في المرتبة الثانية بعد البترول في تأمين العملات الصعبة وفي المرتبة الثالثة بعد البترول والقمح في مساهمته في الدخل القومي لسورية، وتحتل سورية المرتبة العاشرة في إنتاج القطن بين دول العالم من حيث الإنتاج الكلي.‏

ويراهن الكثير من السوريين على مستقبل القطن السوري في تحويل ما ينتجونه من القطن المحلوج إلى غزل ونسيج، وإذا تم ذلك، فإن من شأنه رفع الطاقة الإنتاجية لمعامل الغزل والنسيج السورية، وإنشاء معامل جديدة، وهو ما سوف يسهم في زيادة الدخل القومي، ويساعد في تأمين فرص عمل تقدر بحوالي 50 ألف فرصة عمل، وهو رقم مهم في بلد يعاني من بطالة تصل نحو 20% حسب الأرقام الرسمية، وضعف الرقم حسب التقديرات الشائعة.

ورغم أن المحافظات الشمالية هي الغنية في زراعة القطن (الذهب الأبيض) بالإضافة إلى البترول، إلا أنها من أفقر المناطق السورية وأقلها تنمية وأكثرها إهمالاً من الدولة.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف