اقتصاد

استراتيجية المياه والطاقة في منتدى جدة العالمي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

استراتيجية المياه والطاقة في منتدى جدة العالمي


جدة


تحت رعاية صاحب الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة, بحضور وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصيّن, ومحافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ورئيس مجلس إدارة شركة الماء والكهرباء فهيد فهد الشريف, ومحافظ ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإستثمار عمرو الدباغ, ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة الدكتور غسان أحمد السليمان, وحشد من كبار الشخصيات, يفتتح اليوم منتدى (جدة العالمي للمياه والطاقة 2005), في فندق جدة هيلتون ويحضره 500 مشارك من القطاع العام والخاص من 14 دولة عربية وآسيوية وغربية, يستمعون إلى 40 ورقة عمل يلقيها 42 محاضراً متخصصاً من سعوديين وأجانب في 7 جلسات عمل.

و حسب صحيفة عكاظ السعودية فقد صرح بذلك الدكتورعادل بشناق رئيس المنتدى وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة..من جانبه أوضح أمين عام الغرفة محمد عبدالله الشريف أن المنتدى يضم 4 فعاليات هي.. المؤتمر الإستراتيجي, ومعرض المنتجات وخدمات معالجة المياه وتقنيات الطاقة, والندوة السعودية البريطانية اليابانية عن التقنيات الجديدة في المياه والطاقة, وورشة العمل تحت عنوان ( تحديث وإطالة عمر محطات المياه والطاقة)..

الشريف أبان أن جلسات المنتدى تتمحور في.. مبادرات خصخصة قطاعي الطاقة والمياه, النظم والحوافز والإطار القانوني للإستثمار, آليات جديدة للتمويل, فرص الإستثمار في مشاريع الطاقة في المملكة ودول الخليج العربي, الطاقة والماء من حيث التكامل وإطالة العمر الإفتراضي والتحديث والتوسع, إدارة المياه وتوزيعها, المستجدات في تقنية تحلية المياه.

وأكد الشريف أن المنتدى يعتبر فرصة مميزة للمسؤولين عن المياه والطاقة على النطاقين المحلي والعالمي, لتعزيز سبل أوجه التعاون البناء فيما بينهم, وللمتعاملين من القطاع الخاص في أسواق المياه والطاقة لتعزيز التحالف التجاري فيما بينهم..

وقال نائب الأمين العام للغرفة سعود عون الله ان المعرض ستشارك فيه 79 شركة وهيئة عالمية تعرض منتجاتها وخدماتها وخبراتها, وترغب في تطوير علاقاتها التجارية والمهنية والإستشارية في أسواق قطاعات المياه والطاقة في السوق السعودي الإقتصادي الحر الواسع.. مما تعتبر فرصة مثالية لرجال الأعمال والإستثمار السعوديين في إقامة علاقات تجارية ومهنية وشراكات مع نظرائهم من الشركات العالمية العارضة..

أما الندوة السعودية البريطانية اليابانية فإنها من الأهمية حيث تقوم خلالها شركات صناعية ومؤسسات بحوث رائدة من المملكة وبريطانيا واليابان بإستعراض آخر المستجدات والحلول في تقنيات المياه والطاقة, وإتاحة فرصة الإطلاع على تقنيات جديدة وفرص المشاركة في مشاريع جديدة وأنشطة تجارية ونقل التقنية.. وتتيح ورشة العمل المجال أمام المسئولين ورجال الأعمال والمستثمرين لمناقشة أفضل السبل والطرق والتقنيات لتحديث وإطالة عمر محطات المياه والطاقة وتقليص النفقات.

وأوضح الشريف أن المنتدى تم تنظيمه بين الغرفة, ومجلس جدة للتسويق التابع لها, ومجموعة CWC المحدودة البريطانية, وبالتعاون مع 11 خبيراً إستشارياً في شؤون المياه والطاقة, وبرعاية ودعم 12 شركة تجارية وهيئة رسمية..

واضاف: ان المنتدى من الأهمية حيث أشارت وسائل الإعلام مؤخراً إلى أن المسئولين عن قطاع المياه والكهرباء في المملكة, قد أعلنوا عن خطط لبناء 21 محطة لتحلية المياه وتوليد الكهرباء بتكلفة تقدر بنحو 45 مليار ريال, من المتوقع أن يأتي معظم هذه الاستثمارات من القطاع الخاص المحلي والعالمي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف