اقتصاد

الاماراتيون واللبنانيون الاكثر مبادرة في الشرق الاوسط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهاء حمزة من دبي

حاز الاماراتيون واللبنانيون على اعلى نسبة اصوات في استفتاء حول الجنسيات الاكثر تحليا بروح مبادرة الاعمال في الشرق الاوسط نظمه المعرض والمنتدى الدولي لتطوير روح المبادرة رواد الاعمال في دبي الذي ينطلق يوم الاثنين.

واظهرت النتائج ان 3 من اصل تسعة بلدان في الشرق الاوسط حصلت على ارقام عشرية في نتائجها عند احصاء مستوى روح مبادر الاعمال عندها. وسجّل الاماراتيون نسبة 50 في المئة، وجاء اللبنانيون في المركز الثاني مع 30 في المئة من الاصوات، يليهم السعوديون في المرتبة الثالثة بنسبة 12 في المئة.

وقالت جيسيكا سوذرلاند، المدير العام لمعهد الابحاث الدولي في الشرق الاوسط الذي يشارك في تنظيم المعرض مع مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب ان الاحصاء اظهر عددا من النتائج المهمة اذ انه في الوقت الذي كانت فيه المعاملات الادارية العائق الاكبر للشركات المبتدئة، حصلت قلة التمويل وقلة الدعم الحكومي على نسب تصويت عالية، الامر الذي يظهر الصعوبات التي يعاني منها اصحاب روح مبادرة الاعمال المستقبليين في المنطقة.

ويعتقد حوالي ثلاثة ارباع المشاركين في الاحصاء انه من الممكن لروح مبادرة الاعمال ان تُكتسب من خلال التعلّم، بينما ذكر آخرون ان المجازفة المالية عند بدء العمل هي العنصر الاسوأ في روح مبادرة الاعمال.

وأوضحت سوذرلاند ان نتائح الاحصاء اظهرت ان القدرة على احداث التغيير هي العنصر الافضل في روح مبادرة الاعمال مشيرة الى ان وصف اوجه الاختلاف بين شخصيات بارزة في عالم الاعمال، مثل دونالد ترامب وجاك ويلش، جاء عامل المجازفة العنصر الاكثر تميّزا.

وأضافت سوذرلاند "يبرهن هذا الاحصاء على احتلال النقاش حول روح مبادرة الاعمال الاهمية الاكبر في أذهان الناس، وسيتم متابعة هذا النقاش خلال المنتدى والمعرض الدولي لتطوير روح المبادرة-رواد الاعمال في دبي، حيث ستشارك شخصيات بارزة في عالم الاعمال تجاربها مع المشاركين."

ويحظى المنتدىعلى مشاركة اكثر من 30 شخصية عالمية مثل الدّيم أنيتا روديك، مؤسسة ذي بودي شوب، والملياردير وملك قطاع العقارات دونالد ترامب، الذي سيتحدث في المنتدى في بث عبر الفيديو، وستيليوس حجي-ايوانو مؤسس مجموعة إيزي جروب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف