895 مليون دولار ارباح صناعات قطر في 2005
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خالد طه من الدوحة
قال عبدالله العطية وزير الطاقة والصناعة القطري ورئيس مجلس ادارة شركة صناعات قطر ان الشركة حققت نموا في ارباحها بنسبة 31% لتصل الى 895 مليون دولار ما يوازي 25ر3 مليار ريال قطري في العام الفائت 2005 مشيرا الى ان العائد على السهم تخطى حدود ال 7ر1 دولار نحو ( 5ر6 ريال ) .
واكد العطية في مؤتمر صحافي ان الشركة تسعى لتحقيق نمو مستمر ومطرد لمساهميها من خلال استراتيجية تقوم علي زيادة الطاقة الإنتاجية و التوسع الأفقي والعمودي والاستفادة من فرص الدخول في استثمارات جديدة وذات عائد مجد.
لافتا إلي أنه يجري العمل بالتزامن في إطار التوسعة لمشروعات الشركة وإعطاء الأرباح منوهاً إلي أن سهم صناعات يعتبر سهماً ذهبياً ويجب عدم التفريط فيه، وأوضح أن المشاريع الكبيرة التي تنفذها شركة صناعات في وحداتها سيكون لها مردود كبير وستنعكس إيجاباً علي المساهم.
واضاف إن المستثمر في صناعات يجب أن يعرف أن الاستثمارات في صالحه، فقد بدأنا ولن نقف في التوسعات وبحيث يكون هناك جزء للأرباح وجزء لإعادة الاستثمار.
وأوضح أن صناعات قطر تسير في الطريق الصحيح وانها تسعي لرفع الأرباح 3 مرات خلال السنوات القادمة والمستثمر الجيد ينبغي أن يحتفظ بأسهم في الشركة مشيراً إلي أنه ليس هناك مجال لإعادة النظر فيما قررته الشركة بخصوص نسبة الأرباح.
وأكد أن الثقة في الأسهم تتأتي مما يحققه من أرباح وتوسعات واستثمارات ضخمة يجري تنفيذها علي نفس المسار، وقال العطية إن المشاريع الكبيرة التي تقوم صناعات بتنفيذها باستثمارات ضخمة سيكون لها مردود كبير وستنعكس إيجاباً علي المساهم منوهاً إلي أن زيادة الإنتاج تمكن من مواجهة أية تقلبات في الأسعار.
من جانبه قال محمد الشيراوي المنسق العام لصناعات قطر لو نظرنا إلي منحني أرباح الشركة منذ تأسيسها سنجد أن الأرباح في السنة الأولي من التأسيس عام (2003) كانت 4ر1 مليار ريال ثم زادت إلي 5ر2 مليار في عام 2004 ثم ارتفعت إلي أكثر من 25ر3 مليار ريال في العام الحالي.
وهذا خير دليل علي نجاح سياسة الشركة واستراتيجيتها بتحقيق نمو مستمر ومطرد لمساهميها والذي نتج عن عدة عوامل كمراقبة التكلفة وزيادة الطاقة الإنتاجية والتوسع الأفقي والعمودي والاستفادة من فرص الدخول في استثمارات جديدة وذات عائد مجد، هذا بالإضافة إلي تحسن السوق.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف