اقتصاد

إغلاق معبر المنطار ضربة لمنتجات غزة التصديرية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إغلاق معبر المنطار ضربة لمنتجات غزة التصديرية


سمية درويش من غزة


حذر مزارعون فلسطينيون من خطورة إغلاق الـمعبر التجاري شرق مدينة غزة ، وما يلحقه من أضرار وخسائر مادية جسيمة على المزارعين ، لاسيما وأن الفترة الحالية تشكل ذروة تصدير المنتجات الزراعية، وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت معبر المنطار (كارني) التجاري قبل أيام وحتى إشعار آخر ، بحجة تلقيها معلومات حول وجود نفق يمتد إلى أرض الـمعبر ، وغالبا ما تضع إسرائيل حجج واهية لإغلاق المعابر في وجه العمال والبضائع الفلسطينية ، لتشكل ضربة للاقتصاد الفلسطيني الذي يعاني منذ اندلاع انتفاضة الأقصى من عدة أزمات.

وتشكل الفترة الحالية لـمزارعي التوت الأرضي والزهور في شمال وجنوب قطاع غزة ، ذروة إنتاجهم الزراعي الـمخصص للتصدير للأسواق الأوروبية والخارجية إلى جانب بعض المنتجات التي تصدر لإسرائيل.

وقال المزارع أبو احمد شمال قطاع غزة ، بان كميات كبيرة من الـمنتجات الزراعية الـمختلفة ، منها الفواكه والزهور والتوت الأرضي تم قطفها على مدار الأيام الـماضية ، بهدف تصديرها إلى الأسواق الأوروبية.

وأكد المزارع بأنه في حال استمرت إسرائيل في إغلاقها للـمعبر ، فإن هذه الكميات الـمقدرة بحمولة أكثر من 100 شاحنة ستتعرض للتلف ، وسيتحمل المزارع وحده هذه الخسائر الفادحة.

وحسب الاتفاق المبرم مع الجانب الإسرائيلي برعاية أميركية وأوروبية ، بشأن معبر الـمنطار ، فانه يجب على إسرائيل السماح بدخول 150 شاحنة يوميا من منتجات وصادرات قطاع غزة إلى الأسواق الخارجية ، والسوق الإسرائيلية عبر الـمعبر.

وكان عميد الـمصري مدير عام مشروع إدارة وتطوير الأراضي الزراعية الـمحررة ، لفت إلى ما يشكله إغلاق الـمعبر من خطورة وتهديد على الـمشروع ومزارعي القطاع بشكل عام ، مبينا أن كميات كبيرة تقدر بنحو 50 طنا تم قطفها من الدفيئات الزراعية ، تمهيدا لتصديرها إلى الأسواق الخارجية.

بدورها دعت دائرة الزراعة المزارعين إلى إتباع الوسائل الوقائية لتلافي خطر الصقيع وأجواء البرد القارس التي تسود المنطقة ، داعية المزارعين خاصة أصحاب البيوت البلاستيكية لتوفير التدفئة قدر الإمكان للمزروعات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف