تأجيل تصويت مجلس الامة الكويتي على مشروع حقول نفط الشمال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تأجيل تصويت مجلس الامة الكويتي على مشروع حقول نفط الشمال
الكويت
قال مجلس الامة الكويتي يوم السبت انه اجل الى اجل غير مسمى جلسات هذا الاسبوع التي تشمل تصويتا على خطة حجمها 8.5 مليار دولار لزيادة انتاج النفط بمساعدة شركات اجنبية، واتخذ القرار بعد ان قال مجلس الوزراء الكويتي انه قرر بدء عملية دستورية قد تؤدي الى اعفاء الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح (76 عاما) من منصبه بعد اسبوع تقريبا من مناداته اميرا.
وقال جاسم الخرافي رئيس مجلس الامة الكويتي للصحفيين "استنادا الى أكثرية النواب واعضاء الحكومة فقد تم الاتفاق على تأجيل الجلسات الثلاث المقررة للمجلس. هذا التأجيل يهدف الى اتاحة الفرصة لمزيد من التباحث والتحاور"، وكان من المقرر عقد جلسة بعد يوم الاثنين لمناقشة مشروع الكويت الذي طال انتظاره والذي يهدف الى تطوير حقول نفط الشمال في مسعى لزيادة الانتاج خلال العشرين عاما القادمة.
ويعارض بعض النواب المشروع ويدفعون بانه لا يتعين السماح لشركات الطاقة الاجنبية بدخول قطاع المنبع. وبموجب المشروع سيتم رفع انتاج الحقول الرئيسية الاربعة وهي الروضتين والصابرية والرتقة والعبدلي الى 900 الف برميل يوميا من 530 الف برميل يوميا، وتتنافس ثلاثة اتحادات شركات دولية بقيادة بي.بي واكسون موبيل وشيفرون على الفوز بمشروع الكويت الذي يجري بحثه منذ اكثر من عقد.
وتولى الشيخ سعد السلطة اميرا للكويت يوم الاحد بعد وفاة ابن عمه الشيخ جابر الاحمد الصباح عن 78 عاما. الا ان التكهنات زادت في الايام الاخيرة بشأن احتمال اعفاء الامير الجديد من المنصب بسبب ما يعتقد الكثيرون انه عدم قدرته على النهوض بمسؤوليات الحكم، وقال مجلس الوزراء الكويتي انه سيعين فريقا طبيا لفحص الشيخ سعد ورفع تقرير الى البرلمان بشأن قدرته على الحكم.
وكان رئيس الوزراء الشيخ صباح الاحمد الصباح شقيق الامير الراحل هو الحاكم الفعلي خلال السنوات القليلة الماضية ويقول محللون انه المرشح الاوفر حظا لمنصب الامير في حال تنحي الشيخ سعد، وبعد وفاة الشيخ جابر قال مسؤولو النفط الكويتيون ان البلاد ستواصل نفس سياساتها النفطية وان عمليات ومشروعات قطاع الطاقة ستسير بشكل عادي.