اقتصاد

أرامكو السعودية تطور حقل الزيت الخام في منيفة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


أرامكو السعوديةتطور حقل الزيت الخام في منيفة



إيلاف من الظهران


تستعد أرامكو السعودية لإطلاق أعمال تطوير حقل الزيت العربي الثقيل في منطقة "منيفة" خلال الربع الأول من عام 2007 حسب الجدول الزمني المحدد له.ومن المتوقع أن تتم ترسية المقاولة الخاصة بإقامة جسر المشروع والبالغ طوله 41 كليومتر قرب نهاية شهر أكتوبر من العام الحالي. على أن يبدأ تنفيذ الأعمال الهندسية الأولية في أوائل شهر نوفمبر ويتم إنجازها، حسب ما هو متوقع، في الربع الأخير من عام 2007،

ويعد الجسر الخطوة الحيوية الأولى في هذا المشروع، حيث يقع عدد كبير من الآبار التطويرية في "منيفة" في مناطق مغمورة ضحلة لا تناسب استخدام السفن لغرض تركيب المنصات البحرية وأجزائها المغمورة. وسيكون هذا الجسر عبارة عن شريان رئيسي بطول 21 كيلومترًا وجسور متفرعة منه يصل طولها الإجمالي إلى 20 كيلومترًا، تصل الشريان الرئيسي بسبع وعشرين جزيرة حفر في المياه الضحلة. كما يتضمن مشروع تطوير حقل منيفة مرافق زيت وغاز على اليابسة ومرافق حفر في المياه العميقة.

أما المقاولات الخاصة بالأعمال و التي ستنفذ في المناطق المغمورة، فمن المتوقع ترسيتها في أوائل عام 2007، وقدمت الشركة في وقت سابق طلبات الشراء الخاصة ببعض البنود التي يحتاج تأمينها لفترة طويلة مسبقة.

وقد صرح نائب رئيس أرامكو السعودية لإدارة المشاريع، الأستاذ علي العجمي، بأن المشروع يسير وفق الجدول الزمني الموضوع له، بحيث يتم إنجازه في منتصف عام 2011 بإذن الله. وأضاف العجمي: "إن إدارة المشاريع العملاقة مثل هذا المشروع تعد من القدرات التي تتمتع بها أرامكو السعودية، وقد قطعنا على أنفسنا عهدًا بتلبية احتياجات العالم من الطاقة من خلال إنجاز مشروع تطوير حقل منيفة في الوقت المحدد وفي حدود الميزانية المعتمدة." وأضاف قائلا:"أن الشركة تفخر بأنها اعتادت على الوفاء بالتزاماتها في تنفيذ المشاريع".

وتبلغ الطاقة الإنتاجية لهذا الحقل العملاق 900 ألف برميل من الزيت الخام في اليوم. وسينتج المشروع، إلى جانب الزيت الخام، 120 مليون قدم قياسية مكعبة في اليوم من الغاز المرافق سيتم نقلها للمعالجة في معمل الغاز في الخرسانية التابع لأرامكو السعودية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف