اقتصاد

3796 وظيفة شاغرة تنتظر مواطني الامارات العاطلين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

3796 وظيفة شاغرة تنتظر مواطني الامارات العاطلين

بهاء حمزة من دبي


أعلنت عزة الشرهان مدير برنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية أن البرنامج قام بتوظيف 1051 مواطنا ومواطنة في عدد من شركات القطاع الخاص. وأكدت الشرهان أنه ومنذ فتح باب التسجيل واستقبال طلبات الباحثين عن العمل في أواخر حزيران (يونيو) الماضي، ارتفع عدد الوظائف الشاغرة لدى البرنامج إلى نحو 3796 وظيفة في مختلف المجالات.


وقدمت الشرهان خلال الاجتماع السابع لمجلس أمناء البرنامج شرحاً مفصلاً عن عدد المواطنين الذين حصلوا على فرص عمل في القطاعات المختلفة، حيث جاء قطاع التجارة في المرتبة الأولى في التوظيف بـ487 مواطنا، ثم قطاع السياحة في المرتبة الثانية وفيه تم تعيين 409 مواطنا، أما المرتبة الثالثة فكانت لقطاع المصارف الذي قام بتوظيف 112 مواطنا بعد تدريب البرنامج لهم وتأهيلهم.
وتعليقاً على ذلك قال أحمد حميد الطاير رئيس مجلس الأمناء انه أثبت أن مفهوم الشراكة مع القطاع الخاص الذي انتهجه البرنامج هو الوسيلة المثلى لتحقيق تعاون مستدام ومثمر لكل الأطراف، مبني على الثقة وانسجام الأهداف"، مثمّنا ما أبداه القطاع الخاص في الدولة من تجاوب غير مسبوق يتفق مع رسالة البرنامج.


واطلع المجلس كذلك على نتائج حملة التوظيف التي نظمها البرنامج مع عدد من شركائه في القطاع الخاص وعلى رأسهم مجموعة الفطيم التي بادرت بتوظيف 198 مواطنا في يوم واحد، بالإضافة إلى اليوم المفتوح لمجموعة سيتي بنك. كما تسلم تقريراً عن سير مشروع توظيف أبناء الأسر المتعففة الذي أطلقه البرنامج بالتعاون مع جمعية بيت الخير، كما اطلع على نتائج اجتماعات اللجنة القطاعية لقطاع الشحن والإمداد.


من جهة أخرى أظهرت الإحصاءات التي أجراها البرنامج على الطلبات المقدمة من خلال موقعه الإلكتروني ومراكز التسجيل المنتشرة في مراكز التسوق في الشهرين الأولين من الحملة، أن البرنامج تلقى نحو 4670 طلب توظيف، حصل 1051 منهم على وظائف فورية في قطاعات خاصة مختلفة كالتجارة والضيافة والمصارف والمؤسسات شبه الحكومية والعقارات وغيرها.


يشار إلى أن الذين تم توظيفهم من المواطنين تراوحت مؤهلاتهم التعليمية بين الصف الخامس الابتدائي والثانوية العامة إضافة إلى بعض الحاصلين على شهادات جامعية من مختلف إمارات الدولة.


وينظم البرنامج جلسات تقييم للمواطنين الباحثين عن العمل، ليتم توجيههم إلى المستويات التدريبية الملائمة وذلك بحسب احتياجات الشركات الخاصة التي تقدم الوظائف. ويبدأ بعد ذلك بعقد سلسلة من الدورات التدريبية المجانية وتتلخص في نوعين، أساسيات العمل، ويشمل التدريب على المهارات الرئيسية المطلوبة في وظائف القطاع الخاص كاللغة الإنجليزية والكمبيوتر. والثاني وهو التدريب المهني الذي يساهم في تأهيل المتدربين لتسلم مهمات معينة ضمن قطاعات محددة كالمصارف أو القطاع السياحي.


ويشكل استقبال الطلبات وصولاً إلى التوظيف ضمن عملية متكاملة تشمل إجراء تقييم شامل لمقدمي الطلبات بما فيها إجراء امتحانات نفسية ومهنية لمساعدتهم على التعرف إلى قدراتهم والمجالات التي يفضلون العمل فيها، إضافة إلى اختبارات القدرة والشخصية، على أن تختتم بتقرير يتضمن كامل المواصفات والميزات، إلى جانب مواطن الضعف التي تتطلب التأهيل والتدريب

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف