اقتصاد

انفستكورب يتملك شركة للعمالة المؤقتة في ألمانيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

انفستكورب يتملك شركة للعمالة المؤقتة في ألمانيا

بهاء حمزة من دبي


أنجز بنك انفستكورب المتخصص في الاستثمارات البديلة عملية تملّك مجموعة تايم بارتنر المتخصصة في تأمين العمالة المؤقتة التي تحتاجها الشركات الكبرى وتعتبر الأسرع نموا بين مثيلاتها .
وكانت الإحصاءات الرسمية في ألمانيا قد أكدت أن الربع الثاني من العام 2006 شهد أقوى نسبه نمو في ألمانيا خلال السنوات الخمس الماضية.


ومنذ تأسيسها في عام 2004 قامت تايم بارتنر بتسع عمليات تملك ناجحة متوالية لشركات تعمل في قطاع التوظيف، وتمكنت بذلك من أن توسع شبكة فروعها في ألمانيا من 26 إلى 50 فرعا في نهاية 2005، وخلال تلك المدة قامت الشركة بتأمين 5500 شخص لوظائف مؤقتة لكبريات الشركات الألمانية في كافة أنحاء البلاد. وشملت هذه الوظائف المؤقتة قطاعات متخصصة مثل الطيران والصناعات الهندسية والخدمات اللوجستية بمهارات مختلفة كما شملت خدمات التوظيف العامة لمختلف القطاعات الاقتصادية.


وخلال العامين الماضيين تميزت تايم بارتنر بتحقيق أداء فاق بصورة ملحوظة معدل الأداء الوسطي للسوق كما تمكنت الشركة من تحقيق معدلات نمو فاقت الـ 30 في المئة سنويا.
وفي تعليق على العملية قال غاري لونج مدير عام العمليات في انفستكورب ان هناك تحولا ملحوظا في عمل الشركات الصناعية الألمانية من نظم الاستخدام الجامدة إلى أساليب بالغة المرونة في تعبئة العمالة والموارد البشرية. وبرز هذا التحول خصوصا بعد التشريعات والإصلاحات الخاصة بتحرير سوق العمل والصادرة في كانون ثان (يناير) 2004.


وأضاف قائلا أن تايم بارتنر في موقع ممتاز لتحقيق أكبر الفوائد من إصلاحات سوق العمل، مدعومة في ذلك بخبرة في عمليات التملك وبسجل أداء يتميز بمعدلات نمو عالية و بأفضل خدمات توفير العمالة المؤقتة والتي باتت تعتبر أحد قطاعات السوق الأسرع نموا في ألمانيا.


وأضاف لونج " أن الشركات في مختلف القطاعات الإقتصاديه في مرحلة توسع لمواكبه الإرتفاع في الطلب ولكن من الطبيعي انه بعد فترة الركود الطويله التي أنقضت وكنوع من التحصن تعتمد هذه الشركات على العماله المؤقتة وبالتالي فإن هذا هو الوقت الأمثل لنقوم بالإستثمار في هذا النشاط في ألمانيا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف