السعودية وليالي البورصة الحمراء

سجّلت خسارة المؤشر 628 نقطة مساء أمس
رمضان السعودية.. ليالي البورصة حمراء




سعيد الجابر من الرياض

ليالي حمراء بدأت تظهر على محيا البورصة السعودية مع ختام شهر رمضان وقرب نهاية تداولات البورصة السعودية لإجازة عيد الفطر، إذ طغى اللون الأحمر على ليل البورصة مساء أمس وعلى مؤشراتها لجميع القطاعات، مما أثار الجدل حول أسباب الانخفاض الذي سجّل خسارة 753 نقطة خلال تداولات الفترة المسائية ليوم أمس، ومنها حاول تقليص الخسارة إلى 628 نقطة بنسبة 5.71 % عند نقطة الإغلاق 10361نقطة بإغلاق سلبي، وذكر أحد المحللين المتابعين لانخفاض الأمس لـ"إيلاف": "أن السوق السعودي الآن يشهد أسعار جذابة للاستثمار، إذ يقبع في منطقة القاع وسيشهد ارتفاع قريباً، ومع قرب إجازة عيد الفطر يخرج الكثير بأقل المكاسب أو رأس المال لقضاء الإجازة في رحابة وسعه مالية، مما يجعل المؤشر يهبط بشكل مريب كما حدث مساء أمس".

ومن جانب تداول إعمار المدينة الاقتصادية، ذكر أن تداولها لم تعد تؤثر على السوق، وأن السيولة التي أعادتها إعمار للبورصة، لم تعد تؤثر على مؤشر البورصة رغم تذبذب مؤشراتها بشكل ملحوظ".

وكان السوق السعودي قد شهد تواصل لعمليات البيع في أغلب الشركات المُدرجة وجميع القطاعات التي كانت خاسرة بدون استثناء حيث ساعدت المؤشر العام في كسر نقاط الدعم والرجوع مجدداً لمستوى 61.8 % Fibonacci عند 10750 نقطة والتي كسرها وأغلق بأقل منها وهي تعتبر إشارة للخروج حتى للمضاربين، وذكر المحلل الفني لـ "إي ستوك" حسين العبكري أن " نسبة خسارة المؤشر العام وصلت إلى 2.24 % بخسارة 246 نقطة عند 10743نقطة، حيث أن شمعة الفترة الصباحية شمعة سلبية تسمى شمعة مربوزو سوداء Marubozu وهي دليل على أن أغلب صفقات السوق للفترة الصباحية كانت بيع وتساعد على الضغط والهبوط بالسوق والمؤشر العام بأكثر من هذه النقطة".

ومن جانب تداول أسهم المدينة الاقتصادية اعمار ذكر العبكري أن "مؤشرها انخفض بنسبة 3.42 % وبحجم تداول تجاوز 57 مليون سهم حيث أغلق بسعر 35 ريال مع العلم بأن الأعلى له خلال فترة التداول كان عند 39 ريال والأدنى عند 34.5 ريال خاسراً بذلك 1.25 ريال عن آخر إغلاق له" .

وكانت معطيات الفترة الصباحية قد أعطت إشارة خروج صريحة حيث افتتحت تعاملاتها بزيادة لخسارة النقاط وباستمرار في البيع دون أي شراء يذكر وخسر نتيجتها المؤشر العام نسبة تجاوزت 6 % أثناء التداول وكذلك بالرجوع للدعم السابق والغير متوقع، وأغلق المؤشر عند أدنى نقطة للمؤشر العام 10236نقطة بخسارة 753 نقطة إلا أن السوق حاول تقليص الخسارة إلى 628 نقطة بنسبة 5.71 % عند نقطة الإغلاق 10361نقطة بإغلاق سلبي لجميع القطاعات والذي يساعد لمواصلة عملية الهبوط لمستوى 10 آلاف نقطة وبترقب لنتائج شركة سابك والاتصالات والتي إن كانت إيجابية سوف تساعد على الارتداد والصعود وإن كان العكس ستزيد السوق خسارة وسلبية كما ذكر متابعين.